
عبرت أربعة وخمسون شاحنة إغاثة سعودية، تحمل إمدادات أساسية مثل الغذاء والمأوى والمساعدات الطبية، عبر معبر نصيب الحدودي إلى سوريا كجزء من الجهود الإنسانية المستمرة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (KSrelief).
معبر نصيب الحدودي، 27 يناير 2025 – في خطوة مهمة نحو تخفيف الأزمة الإنسانية المستمرة في سوريا، عبرت قافلة مكونة من 54 شاحنة إغاثة سعودية معبر نصيب الحدودي إلى الجمهورية العربية السورية اليوم. هذا الجهد هو جزء من عملية الجسر البري الإنساني السعودي المستمرة، التي تقودها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (KSrelief)، والذي يقدم المساعدة التي تشتد الحاجة إليها للشعب السوري منذ بداية الأزمة.
الشاحنات، التي تحمل الإمدادات الحيوية مثل الغذاء ومواد الإيواء والمساعدات الطبية، تهدف إلى تقديم الإغاثة الفورية لأولئك المتضررين من النزاع المدمر. هذه السلع الأساسية هي جزء من التزام المملكة العربية السعودية المستمر بدعم دولها الشقيقة في أوقات حاجتها، لضمان حصول الفئات الأكثر ضعفاً على المساعدة في الوقت المناسب.
هذا القافلة الأخيرة ترفع العدد الإجمالي لشاحنات الإغاثة التي أرسلتها المملكة العربية السعودية إلى سوريا إلى 114، مما يعزز التزام المملكة بمجهوداتها الإنسانية في المنطقة. بالإضافة إلى الشحنات البرية، وصلت أيضًا 13 طائرة إغاثة إلى مطار دمشق الدولي، حاملة المزيد من المساعدات للشعب السوري. تتوافق هذه الجهود مع المهمة الأوسع للمملكة العربية السعودية لتقديم الإغاثة الفورية والمساعدة طويلة الأمد للمتضررين من الكوارث والصراعات.
الدعم الذي تقدمه KSrelief هو شهادة على التزام المملكة العربية السعودية الثابت بالعمل الإنساني، مجسدًا روح التضامن والأخوة. بينما تواصل المملكة الاستجابة للاحتياجات المتطورة للشعب السوري، تبرز عملية الإغاثة أهمية التعاون الدولي والدور الحيوي للمساعدات الإنسانية في أوقات الأزمات. من خلال هذه المبادرة المستمرة، تظل المملكة العربية السعودية في طليعة الجهود الرامية إلى جلب الأمل والإغاثة والدعم للمتضررين في سوريا.
