الرياض، 15 ديسمبر 2024 – في تطور مهم لمشهد الإعلام العالمي، كشفت اللجنة المنظمة لمعرض مستقبل الإعلام (FOMEX) عن تعاونها الثاني مع سوق المحتوى الترفيهي والإنتاج المشترك المعروف عالميًا. (MIPCOM). ستتولى هذه الشراكة مركز الصدارة خلال النسخة الثالثة من المعرض، المقرر إقامتها في الرياض من 19 إلى 21 فبراير 2025. هذه الشراكة الاستراتيجية بين FOMEX وMIPCOM تعزز الأهمية المتزايدة للرياض كمركز إعلامي دولي وتؤكد رؤية المملكة العربية السعودية لتصبح رائدة عالمية في مجال الإعلام والترفيه.
هذه هي المرة الثانية التي يشارك فيها MIPCOM خارج موقعه التقليدي في فرنسا، مما يبرز التأثير المتزايد للحدث والدور المتنامي للمملكة في إنتاج الإعلام العالمي. تسلط الشراكة الضوء على منتدى الإعلام السعودي كواحد من أبرز الفعاليات الإعلامية في الشرق الأوسط، مما يعزز الابتكار ويعزز التعاون بين القطاعات الإعلامية المحلية والإقليمية والدولية. يتماشى ذلك بشكل وثيق مع أهداف رؤية السعودية 2030 لتنويع اقتصادها وتعزيز وجودها الثقافي والإعلامي العالمي.
رئيس منتدى الإعلام السعودي والرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للبث، محمد فهد الحارثي، أشار إلى الأهمية المتزايدة لمعرض فومكس، noting أنه أصبح الآن أكبر معرض من نوعه في الشرق الأوسط. سلط الضوء على دور المعرض كمنصة رائدة، حيث جذب أكثر من 250 شركة من مختلف القطاعات لعرض أحدث تقنيات الإعلام. نجاح FOMEX، كما ذكر، يعد شهادة على تطور الرياض إلى مركز إعلامي عالمي، مما يمثل خطوة محورية في وضع المملكة العربية السعودية كقوة إبداعية وتكنولوجية على الساحة الإعلامية الدولية.
باسل حجار، ممثل MIPCOM في الشرق الأوسط، أكد على أهمية هذه الشراكة، مشيرًا إلى أن FOMEX والمنتدى الإعلامي السعودي يمثلان أبرز وأهم الفعاليات الإعلامية في المنطقة. تستمر هذه الشراكة في تقديم فرص قيمة لشركات الإنتاج الكبرى والموزعين من الشرق الأوسط وخارجه، مما يعزز مكانة المعرض كوجهة رئيسية لأصحاب المصلحة في وسائل الإعلام العالمية.
باسكال لالمان، مدير MIPCOM لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أعرب عن هذه المشاعر، مؤكدًا النمو الهائل لكل من منتدى الإعلام السعودي وفومكس. تُعكس المشاركة المتزايدة من الدول العربية والشرق أوسطية كل عام مكانة المنتدى المتنامية والاعتراف العالمي الأوسع بقطاع الإعلام السعودي. مع اقتراب موعد FOMEX 2025، تم إعداد المسرح لحدث بارز سيستمر في تشكيل مستقبل الإعلام والترفيه في المنطقة وخارجها.