أئمة الحرمين الشريفين

- أعلنت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الأعلى ومسجد النبي عن مشروع جديد بمشاركة إمامتي الحرمين الشريفين في رئاسة الفاتح.

- يهدف المشروع إلى نشر رسالة الإمام الإسلامية المعتدلة إلى ما وراء المهراب والمنبع، مما يعزز خبرات الحجاج والزوار.

- بمبادرة من الشيخ الدكتور عبد الرحمن السويدي، قامت المبادرة على أدلة من القرآن الكريم والسنة. ويشمل الرد على الأسئلة المتعلقة بالحج وزيارة المسجد.

"مدينة، في 4 يونيو 2024، أصدرت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الكبير ومسجد النبي إعلاناً اليوم حول مشروع جديد ينطوي على مشاركة إمامتي الحرمين الشريفين المحترمين في كرسي الفاتوة."سينشر هذا المسعى رسالة الإمام الإسلامية المعتدلة خارج الميهراب والمنبع، مما يعزز تجارب الحجاج. وسوف نعزز أيضا البرامج التي تقدم إجابات على الاستفسارات.واستهل الشيخ الدكتور عبد الرحمن السويدي، رئيس الشؤون الدينية في المسجد الأعلى ومسجد النبي، المبادرة القائمة على الأدلة المستمدة من القرآن الكريم والسنة. وعمل على استقبال وإجابة أئمة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم على الأسئلة المتعلقة بالحج وزيارة المسجد.

وحدث ذلك في نفس الوقت الذي بدأ فيه الحجاج في الوصول إلى موسم الحج، وهو الدعامة الخامسة للإسلام، ابتداء من عام 1445، السنة التقويمية الإسلامية. وما فتئ يؤكد أن المبادئ التوجيهية للقيادة الحكيمة تشجع العمل الدؤوب، وتقويم الروح المعنوية، والتفاني من أجل رفع ونشر الرسالة المقدسة للمسجدين الشريفين في جميع أنحاء العالم. وأضاف في وقت لاحق أن مهمة المنظمة هي مساعدة الحجاج على ممارسة شعائرهم واستخدام الموارد المتاحة والفعالة بجميع أنواعها. وعلاوة على ذلك، ذكر الشيخ الدكتور السويدي، الرئيس، أن تحقيق هذه الأهداف العظيمة يتطلب تطوير الرسالة الدينية التي ينقلها أئمة الحرمين الشريفين وتوسيع نطاق دورهم إلى ما وراء المهراب والمنبر. ويشمل دورها الكراسي العلمية، والدروس العلمية، وإصدار الفتاوى، والإجابة على الأسئلة الدينية. وأضاف أن هذا يوضّح على وجه التحديد الحج والعادات العامة والزيارات التي تعزز بدورها تجارب الحجاج والزوار في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم.