
الرياض 4 مارس 2025 – تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رعى أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز حفل توزيع جوائز المسابقة المحلية السادسة والعشرين لجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره. وقد أقيم الحفل مساء الاثنين في فندق الريتز كارلتون بالرياض، احتفاءً بالإنجازات المتميزة للمشاركين الذين أظهروا مهارات استثنائية في حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره.
وتعتبر المسابقة التي تشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من أبرز الفعاليات المرموقة في المملكة، تقديراً للجهود المتميزة للأفراد الذين كرسوا أنفسهم لحفظ تعاليم القرآن الكريم. وهي شهادة على التزام المملكة العربية السعودية العميق بالقيم الإسلامية والتعليم وتعزيز علوم القرآن الكريم.
وفور وصوله إلى مقر الحفل، استقبل الأمير فيصل بحفاوة بالغة من قبل كبار المسؤولين، ومنهم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، ووزير التعليم يوسف البنيان. وقد أكد حضورهما في الحدث على أهمية المسابقة وجهود المملكة المستمرة في تعزيز المعرفة والفهم الإسلامي.
وفي كلمته، أعرب الأمير فيصل عن فخره وشرفه العميقين بالجائزة التي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان. وسلط الضوء على أهمية هذه الجائزة المرموقة في الاعتراف بإخلاص وعمل الجاد من حفظة القرآن الكريم وقراءه ومفسريه. كما أكد الأمير فيصل على جهود المملكة المستمرة في دعم وحفظ التراث الإسلامي وعلوم القرآن الكريم، وتعزيز دور المملكة العربية السعودية كخادمة للحرمين الشريفين والتزامها الراسخ بالقرآن الكريم وتعاليمه.
ولم يكن حفل توزيع الجوائز بمثابة لحظة تقدير للفائزين فحسب، بل كان أيضًا بمثابة احتفال بتفاني المملكة المستمر في التنمية الروحية والتعليمية لشعبها. وتستمر المسابقة في إلهام الأجيال القادمة للحفاظ على القيم المقدسة للقرآن الكريم، وضمان بقاء الإرث الغني من الدراسات الإسلامية والتفاني قويًا في المملكة العربية السعودية وخارجها.
يجسد هذا الحدث السنوي، الذي يجذب المشاركين من جميع أنحاء المملكة، ريادة المملكة في رعاية النمو الفكري والروحي لمواطنيها، وخاصة في مسائل الإيمان والتعليم الديني. ومن خلال تكريم الفائزين، تعزز المملكة العربية السعودية التزامها بالتعليم والإيمان والحفاظ على التراث الإسلامي للأجيال القادمة.
