- ألير هوغولي، المستشار الخاص لرئيس الوزراء الألباني للشؤون الإسلامية، أثنى على المملكة العربية السعودية لما تقدمه من خدمات استثنائية في القطاعين العام والخاص، فضلا عن تيسيرها مراسم الحج.
- عبد الملك، حاج من نيجيريا، شكر ولي عهد حقوق الإنسان وخادم الحرمين الشريفين على المساعدة في إنقاذ حياة توأميه السياميين ومنحهما القدرة على قراءة اللغة العربية والقرآن.
- كما أثنى عبد الملك على فوائد برنامج خادم الحرمين الشريفين لضيافة الحج والأمرة والزيارة، قائلاً إن ذلك جلب له الفرح وجعل رحلته في الحج ممكنة بطريقة هادئة ومريحة.
مينا، 18 يونيو 2024. وقد أكد علير هوغولي، المستشار الخاص لرئيس الوزراء الألباني للشؤون الإسلامية، أثناء مشاركته في خدمة برنامج ضيافة الحرمين الشريفين للحج، عمرة، وزيارة أن تيسير شعائر الحج عنصر أساسي في جميع الخدمات المقدمة في المراكز أثناء سفر الحجاج إلى الأماكن المقدسة وأثناء أدائهم لشعائر الحج.ولاحظ السهولة الاستثنائية التي تمت بها إجراءات الحجاج، بدءاً بوصولهم إلى المطار وانتهاءً بوصولهم إلى مكة. وعلاوة على ذلك، أعرب عن ارتياحه للإدارة والتقدم المحرزين كل عام وأثنى على الدعم الممتاز الذي يقدمه القطاعان العام والخاص في المملكة العربية السعودية. وبالإضافة إلى ذلك، أعرب عن تقديره للعلاقات الوثيقة والمتينة بين البلدين، وشكر ولي عهد حقوق الإنسان وخادم الحرمين الشريفين على دعوته إلى المشاركة في هذه المناسبة.وأعرب عبد الملك، وهو حجاج من نيجيريا وأب توأمين سياميين، هما حسنة وحسينة، عن امتنانه لولي عهد حقوق الإنسان وخادم الحرمين الشريفين، ووصفهما بأنهما تجسيد للأمل والخدمة الإنسانية.وتابع قائلاً إنه عندما جاء التوأمان إلى المملكة العربية السعودية قبل سنة ونصف، كانت صحتهما منخفضة جداً. بيد أن الموظفين الطبيين والقيادة الحكيمة قدموا للتوائم الدعم الذي يحتاجون إليه للبقاء على قيد الحياة، وكانت عملية فصلهم ناجحة. وقال إن أطفاله يستطيعون الآن قراءة القرآن والحديث بالعربية. وأشاد عبد الملك بمزايا برنامج خادم الحرمين الشريفين لضيافة الحج، عمرة، والزيارة. وقال إنه سعيد جداً وسعيد جداً لأنه أصبح جزءاً من الحدث.وهذه الهدية الرائعة ، التي اعتبرها بركة رائعة ، جعلت رحلته الى مكّة ومدينة ممكنة للحاج . وأعرب عن امتنانه للقيادة الحكيمة، فضلا عن وزارة الشؤون الإسلامية، ووزارة الدعوة والتوجيه، على الخدمات الرائعة التي قدموها لتمكين كل فرد من أداء شعائر الحج بطريقة هادئة ومريحة.
