الرياض، أيلول/سبتمبر 04، 2023 وأعلن ولي العهد ورئيس الوزراء في المملكة العربية السعودية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أن الرياض ستكون بمثابة قاعدة عمليات للمنظمة.
وبغية تأمين المياه العالمية بمسؤولية، تحاول المنظمة تكامل وتحسين الجهود التي تبذلها الحكومات والمجموعات الأخرى. وهي تعتزم تبادل المعارف، وتعزيز التكنولوجيا، وتشجيع الابتكار، وتبادل الخبرات. وبالإضافة إلى ذلك، فإنها ستشجع على إنشاء وتمويل مشاريع ذات أولوية عالية، تضمن استدامة الموارد المائية وتكفل حصول الجميع عليها.
وتبرهن المملكة العربية السعودية على التزامها بمعالجة المسائل المتعلقة بإمدادات المياه في العالم عن طريق إطلاق المنظمة. ويكمل البرنامج التزام المملكة العربية السعودية بالاستدامة البيئية. وقد حققت المملكة تقدماً كبيراً في إنتاج المياه وإيصالها وتوزيعها على مر السنين باستخدام الحلول الخلاقة التي تم خلقها محلياً. وقد حظيت هذه الإنجازات بالاعتراف على نطاق عالمي. والمملكة العربية السعودية لها أيضا تأثير كبير على إبقاء موضوع أمن المياه العالمي في صدارة جدول الأعمال الدولي. إن أموال المملكة التنموية، التي خصصت أكثر من 6 مليارات دولار لمشاريع متنوعة في مجال المياه والصرف الصحي عبر أربع قارات، هي دليل أكبر على ذلك.
ويريد الفريق أن يعمل مع الدول، التي تشدد على المبادرات المتصلة بالمياه في جداول أعمالها الوطنية، وتلك التي تعاني من القضايا المتصلة بالمياه. وستشكل أيضاً جزءاً من هذا التعاون البلدان ذات الخبرة والإسهامات الكبيرة في إيجاد حلول للمياه. ومع التقديرات التي تشير إلى أن الطلب العالمي على المياه سيتضاعف بحلول عام 2050 وما يقدر بـ 9.8 بليون نسمة على هذا الكوكب، فإن هذا التعاون أكثر أهمية.
وتهدف المملكة، إلى جانب جميع الدول الأعضاء في المنظمة، إلى المساعدة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتصلة بأمن المياه من خلال الجمع بين المجتمع الدولي لضمان حصول البشرية على إمدادات المياه العالمية المستدامة.