top of page
Abida Ahmad

إنجاز في تربية سمك السلمون في المملكة هو نتيجة للشراكة بين كاكست وجامعة الملك عبد العزيز.

تعاون بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وجامعة الملك عبد العزيز قد نجح في إدخال تربية سمك السلمون باستخدام أنظمة تربية الأحياء المائية المتداولة في محطة الأبحاث التابعة لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في المزاحمية، بدعم من وزارة البيئة والمياه والزراعة.

الرياض، 28 ديسمبر 2024 — تعاون بحثي رائد بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاوست) وجامعة الملك عبدالعزيز (KAU) نجح في ريادة زراعة سمك السلمون المرقط في محطة الأبحاث التابعة لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في محافظة المزاحمية. هذا المشروع الابتكاري، المدعوم من برنامج التنمية الوطنية للثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة، هو جزء من مبادرة وطنية أوسع تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي في المملكة العربية السعودية.








يستخدم المشروع نظام تربية الأحياء المائية المتداولة المتطور (RAS)، وهي تقنية مستدامة وفعالة لتربية الأسماك تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الإنتاج المحلي للأسماك في المملكة. من خلال إدخال أنواع جديدة من الأسماك القادرة على الازدهار في ظروف بيئية متنوعة، يسعى المشروع إلى تلبية الطلب المتزايد على الأسماك مع ضمان استدامة الإمدادات. على وجه التحديد، تم اختيار سمك السلمون المرقط، وهو سمكة مياه باردة معروفة بقيمتها الغذائية العالية—الغنية بالبروتينات وأحماض أوميغا-3 الدهنية والفيتامينات الأساسية—للتربية المحلية لتلبية الطلب المتزايد من المستهلكين.








أحد الأهداف الرئيسية لهذه التعاون هو مساعدة المملكة العربية السعودية على تحقيق الأمن الغذائي من خلال زيادة إمدادات أنواع الأسماك المغذية. كجزء من أهداف رؤية 2030، يهدف المشروع إلى زيادة إنتاج الأسماك المحلي إلى 600,000 طن سنويًا. يتماشى هذا المشروع مع الأهداف الأوسع للمملكة في تعزيز الإنتاج المحلي للغذاء وتلبية الاحتياجات الغذائية لسكانها، مع التخفيف من المخاطر التي تفرضها اضطرابات سلسلة التوريد العالمية.








استخدام المشروع لتقنية RAS يوفر عدة مزايا كبيرة مقارنة بأساليب تربية الأسماك التقليدية. تتطلب أنظمة RAS كمية أقل بكثير من المياه وهي أكثر استدامة بيئيًا، مما يجعلها مناسبة تمامًا للمناطق التي تعاني من نقص المياه في المملكة. بالإضافة إلى ذلك، تقلل هذه الأنظمة من مخاطر الطفيليات والعدوى الفيروسية التي تؤثر عادة على تجمعات الأسماك، مما يضمن أسماكًا أكثر صحة وجودة أعلى. توفر تقنية RAS أيضًا تحكمًا أفضل في العوامل البيئية الحرجة مثل درجة حرارة الماء ومستويات الأكسجين والتغذية، والتي تعتبر ضرورية لرفاهية الأسماك المستزرعة. هذه التطورات في تربية الأسماك لا تحسن صحة الأسماك فحسب، بل تساهم أيضًا في الكفاءة العامة واستدامة العملية.








يعزى نجاح مشروع تربية سمك السلمون المرقط إلى جهود المختبر الوطني في توطين أنظمة RAS خصيصًا للأنواع العذبة. تمت تربية سمك السلمون بنجاح من مرحلة احتضان البيض حتى وصلوا إلى حجم تجاري قابل للتسويق يزيد عن 1200 جرام، مما يمثل علامة بارزة في تطوير ممارسات الاستزراع المائي المستدام في المملكة العربية السعودية. هذا النجاح أثار اهتمام القطاع الخاص، مما شجع على تبني تقنية RAS في مناطق مختلفة عبر المملكة، بما في ذلك الرياض، مكة، الباحة، والمناطق الشمالية.








لا يهدف المشروع فقط إلى تلبية الطلب المحلي على الأسماك المغذية، بل يعمل أيضًا كنموذج لممارسات تربية الأحياء المائية المبتكرة والمستدامة في المملكة العربية السعودية. من خلال الاستفادة من البحث والتطوير المتقدمين وتعزيز الابتكار، تدعم هذه المبادرة التزام المملكة بتنويع مصادرها الغذائية وضمان تلبية احتياجات سكانها الغذائية بشكل مستدام. مع استمرار المشروع في التوسع، فإنه يُعتبر مساهمًا رئيسيًا في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، من خلال تعزيز الأمن الغذائي والابتكار والتنمية المستدامة في القطاع الزراعي للمملكة.

هل تريد بريدًا إلكترونيًا على KSA.com؟

- احصل على بريدك الإلكتروني على KSA.com مثل [email protected]

- مساحة ويب متضمنة تبلغ 50 جيجابايت

- خصوصية تامة

- رسائل إخبارية مجانية

bottom of page