وقام الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا، بزيارة مركز القيادة والمراقبة الأمنية للحج في مينا لمراقبة الأنشطة الجارية.
وقيّم الأمير عبد العزيز خلال زيارته تنفيذ الترتيبات الأمنية المتعلقة بالحج، والمرور إلى الأماكن المقدسة، والنقل إلى عرفات.
قامت الهيئة السعودية للبيانات والاستخبارات الصناعية والأمن العام بتطوير تكنولوجيات استخبارية اصطناعية للمساعدة في أنشطة الأمن والتنظيم التي يقوم بها أفراد أمن الحج، وتوفير البيانات والمعلومات الأساسية للحجاج للقيام بطقوسهم بطريقة مريحة.
(مينا)، الخامس عشر من يونيو عام 2024. وزار وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، مركز القيادة والمراقبة الأمنية للحج، الكائن في مقر مديرية الأمن العام في مينا، اليوم. وكان الغرض منه مراقبة الأنشطة الجارية. وخلال زيارته لغرفة عمليات المركز، قيّم الأمير عبد العزيز تنفيذ الترتيبات الأمنية المتعلقة بالحج، ومرور الحجاج إلى الأماكن المقدسة، والنقل إلى عرفات. وبحث أيضا كيفية تنفيذ هذه الترتيبات.
وقدم له مدير الأمن العام ورئيس لجنة الأمن الحج، الفريق محمد بن عبد الله البسامي، إحاطة شاملة عن مراحل تنفيذ خطط الحج الأمنية. والغرض من هذه الخطط هو ضمان سلامة الحجاج وأمنهم، فضلاً عن تيسير تنقلهم داخل الأماكن المقدسة. وقد اشتركت هيئة البيانات والاستخبارات الصناعية السعودية والأمن العام في تطوير أحدث تكنولوجيات واستخدامات الاستخبارات الاصطناعية للأمير عبد العزيز. وتساعد هذه التكنولوجيات على توفير الأمن والأنشطة التنظيمية لموظفي أمن الحج في مكة والأماكن المقدسة، وتوفر البيانات والمعلومات الأساسية التي تمكن الحجاج من القيام بطقوسهم بطريقة سهلة ومريحة على حد سواء.