top of page
Abida Ahmad

استقبل نائب وزير الداخلية السفير المصري

اجتماع وداعي: استضاف نائب وزير الداخلية الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود اجتماعًا وداعيًا لسفير مصر لدى المملكة العربية السعودية، أحمد فاروق محمد توفيق، بمناسبة انتهاء فترة عمله الدبلوماسية في المملكة.

الرياض، المملكة العربية السعودية، 8 يناير 2025 – في اجتماع وداعي دافئ وودي اليوم، استقبل الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود، نائب وزير الداخلية السعودي، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة العربية السعودية، أحمد فاروق محمد توفيق، بمناسبة انتهاء فترة عمله المتميزة في المملكة. عُقد الاجتماع في مقر وزارة الداخلية في الرياض، وقدم فرصة لكلا المسؤولين للتفاعل في مناقشات ودية والتفكير في الروابط الثنائية القوية التي ميزت العلاقات السعودية المصرية خلال فترة وجود السفير توفيق في المملكة العربية السعودية.



خلال الاجتماع، أعرب نائب الوزير الدكتور الداود عن امتنانه الصادق للسفير توفيق على جهوده الدؤوبة في تعزيز العلاقة بين المملكة العربية السعودية ومصر. أكد نائب الوزير على أهمية الصداقة الطويلة الأمد بين البلدين وأقر بالدور الكبير الذي لعبه السفير توفيق في تعزيز التعاون عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك الدبلوماسية والتجارة والتبادل الثقافي.



نقل الدكتور الداود أطيب تمنياته للسفير توفيق بمزيد من النجاح في مساعيه المستقبلية، معترفًا بمساهماته في تعزيز التفاهم المتبادل بين البلدين. كما أعرب نائب الوزير عن تقدير المملكة لخدمات السفير، التي ساهمت بشكل كبير في العلاقة العميقة والمتعددة الأوجه بين المملكة العربية السعودية ومصر، اللتين تشتركان في أهداف مشتركة لتحقيق الاستقرار الإقليمي والتنمية الاقتصادية والتعاون الثقافي.



بدوره، أعرب السفير توفيق عن تقديره للضيافة الدافئة والدعم الذي تلقاه من الحكومة السعودية خلال فترة ولايته. تأمل في التجارب الإيجابية التي عاشها خلال فترة وجوده في المملكة، مشددًا على التقدم الكبير الذي تم إحرازه في تعزيز التعاون الثنائي وتعزيز القيم المشتركة بين البلدين.



سلط اجتماع الوداع الضوء على الروابط الدبلوماسية القوية التي تستمر في الازدهار بين المملكة العربية السعودية ومصر، والتي تم تعزيزها على مر السنين من خلال التبادلات المتكررة على مستوى عالٍ، والشراكات الاستراتيجية، والجهود التعاونية في مواجهة التحديات الإقليمية المشتركة. تلتزم الدولتان بمواصلة تعزيز علاقتهما، مسترشدتين بالاحترام المتبادل والرؤية المشتركة للسلام والازدهار والاستقرار في الشرق الأوسط وما وراءه.



في الختام، فإن الاجتماع بين نائب الوزير الداود والسفير توفيق يعد شهادة على الصداقة المستمرة والتعاون الدبلوماسي بين المملكة العربية السعودية ومصر. بينما يبدأ السفير مغامرات جديدة، ستستمر روابط التعاون التي تم تأسيسها خلال فترة ولايته في توجيه وإلهام مستقبل العلاقات السعودية المصرية.


هل تريد بريدًا إلكترونيًا على KSA.com؟

- احصل على بريدك الإلكتروني على KSA.com مثل [email protected]

- مساحة ويب متضمنة تبلغ 50 جيجابايت

- خصوصية تامة

- رسائل إخبارية مجانية

bottom of page