الأردن يشيد بالمملكة العربية السعودية لاستضافتها محادثات أمريكية-روسية

عمّان، الأردن، 20 مارس/آذار 2025 - أعربت الحكومة الأردنية عن تقديرها للجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، ولا سيما دورها المحوري في تسهيل المحادثات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الروسي. وفي بيان صدر اليوم، أشادت الحكومة بالتزام المملكة العربية السعودية بالسلم والأمن العالميين، معترفةً بمساهمتها في استضافة مناقشات رفيعة المستوى تهدف إلى إنهاء الصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا.

وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، السفير سفيان القضاة، على الدور المحوري للمملكة في جمع الأطراف الدولية الرئيسية، مشيدًا بأهمية الجهود الدبلوماسية التي تقودها المملكة العربية السعودية. وأشاد السفير القضاة بالاجتماع المرتقب يوم الأحد في جدة، حيث من المتوقع أن يجتمع ممثلون من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لإجراء محادثات حاسمة. وتُعتبر هذه المحادثات، التي تُيسّرها المملكة العربية السعودية، خطوةً حيويةً نحو إنهاء الحرب وتعزيز الاستقرار الإقليمي والعالمي.

كما أكد السفير القضاة على أهمية التطورات الأخيرة، بما في ذلك الاتصال الهاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي وصفه بأنه "خطوة مهمة" في الاتجاه الصحيح. وأكد أن مثل هذه التحركات الدبلوماسية تبعث على الأمل في حل نهائي للحرب، التي كانت لها عواقب بعيدة المدى على كل من المنطقة والمجتمع الدولي.

أعربت الحكومة الأردنية عن دعمها الكامل لجميع المبادرات الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء الصراع الروسي الأوكراني. وأشادت بالقيادة الدبلوماسية للمملكة العربية السعودية، التي وضعت المملكة كوسيط رئيسي في قضايا الأمن العالمي. تعكس جهود استضافة مثل هذه المحادثات الهامة التزام المملكة العربية السعودية الراسخ بتعزيز السلام والحوار على الساحة الدولية، لا سيما في مناطق الصراع التي طال أمد التوترات فيها وتسببت في دمارها.

يأتي هذا البيان من الحكومة الأردنية في منعطف حرج، حيث يعمل القادة والدبلوماسيون الدوليون بلا كلل لإنهاء الحرب والتخفيف من آثارها بعيدة المدى. إن تأييد الأردن لجهود الوساطة السعودية يعزز دور المملكة كلاعب رئيسي في صياغة مستقبل الدبلوماسية العالمية وحفظ السلام.

أكدت الحكومة الأردنية التزامها بدعم جميع الجهود التي تعزز الأمن والسلم الدوليين، مؤكدةً إيمانها بأن الحوار الدبلوماسي يبقى الوسيلة الأكثر فعالية لحل النزاعات وتعزيز الاستقرار. ومن خلال دعمه لجهود المملكة العربية السعودية، يُؤكد الأردن التزامه بالحلول التعاونية والسلمية لبعض أكثر تحديات العالم إلحاحًا.