- يعرب الشيخ الدكتور عبد الرحمن السويدي عن امتنانه للأسرة المالكة على تقليص مدة صلاة الجمعة في الحرمين الشريفين إلى حوالي خمس عشرة دقيقة.
- تم أيضا تنفيذ تأخير مدته عشر دقائق بين النداءين الأول والثاني للصلاة.
- يهدف القرار إلى إعطاء الأولوية لرفاه الحجاج وراحتهم وسلامتهم، ولا سيما في درجات الحرارة العالية، وجعل أداء الزوار لطقوسهم أسهل.
وقد أعرب الشيخ الدكتور عبد الرحمن السويدي، الذي يعمل رئيسا للشؤون الدينية في كل من المسجد الكبير ومسجد النبي، عن امتنانه للأسرة الملكية على قرارها تخفيض مدة صلاة الجمعة في الحرمين الشريفين إلى حوالي خمس عشرة دقيقة. وبالإضافة إلى ذلك، يطلب التوجيه تأخير عشر دقائق بين النداءين الأول والثاني للصلاة. إن خطبة اليوم، التي جرت في الساعة 12:45 هـ يوم الجمعة، كانت بداية هذا التحول، الذي سيستمر حتى نهاية موسم الصيف. وشدد الدكتور السويدي على أن هذا القرار يعكس الاهتمام الحقيقي برفاه الحجاج وراحتهم وسلامتهم الذي يحظى به بالنسبة لهم خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد. وقال إن الغرض من هذا التعديل هو التخفيف من أي قلق قد يسببه ارتفاع درجات الحرارة، مع تسهيل أداء زوار الحرمين الشريفين طقوسهم. واستمر الدكتور السويديس بالقول إن هذا التوجيه دليل على تفاني الحكومة لجعله أبسط للحجاج والزوار لأداء الطقوس. ويكتسي ذلك أهمية خاصة عند النظر في العدد الكبير من الأشخاص الذين يزورون المسجد الكبير، الذي يشمل المسنين والضعفاء، فضلا عن الأحوال الجوية الصعبة. وأثنى على التزام المملكة العربية السعودية بحماية الناس من الأذى والمحافظة على الجنس البشري.
.