
مكة المكرمة، ١ أبريل ٢٠٢٥ - يغمر المسجد الحرام أجواءً من المحبة والتنوع والفرح، حيث يجتمع الحجاج من جميع أنحاء العالم للاحتفال بعيد الفطر في هذه الأجواء الروحانية الفريدة.
بدأ اليوم الأول من العيد بصلاة الفجر في المسجد، حيث اجتمعت حشود غفيرة من المصلين بملابس الإحرام البيضاء - رمزًا للوحدة والزهد في الدنيا - في إخلاص.
تبادل الحجاج التهاني والدعوات القلبية، سائلين الله أن يتقبل عباداتهم ويبارك لهم في العام المقبل.
بعد صلاة العيد، عمّت الاحتفالات شوارع مكة المكرمة، حيث عبّر الحجاج عن فرحهم بالدعاء والتحية بمختلف اللغات، مما يعكس التنوع الثقافي للمسجد الحرام ويعزز أجواءً من السكينة الروحية العميقة.
اغتنم العديد من الحجاج الفرصة لإتمام مناسك العمرة أو الطواف حول الكعبة.
امتزجت الاحتفالات بين الممارسات الدينية والأنشطة الاجتماعية. بعد الصلاة والطواف، زار بعض الحجاج مواقع مقدسة مثل جبل النور وغار حراء، بينما استكشف آخرون أسواق مكة المكرمة النابضة بالحياة لشراء الهدايا والتذكارات.
ازدحمت الأسواق بالحركة، حيث اشترى المصلون السبحات والمصاحف والعود والحلويات المكية التقليدية.
وأشار ناصر بخاري، تاجر ملابس في المنطقة المركزية، إلى أن الحجاج ارتدوا بفخر ملابس من بلدانهم الأصلية، مما جعل المسجد الحرام رمزًا نابضًا بالتنوع الإسلامي.