top of page
Abida Ahmad

السعودية تبدأ برنامج زمالة للطلاب المبتعثين

برنامج زمالة الاعتدال والإنصاف، الذي أطلقته وزارة الشؤون الإسلامية ووزارة التعليم، يهدف إلى تعزيز الاعتدال والإنصاف والقيادة بين طلاب المنح الدراسية من الجامعات السعودية والدولية.

الرياض، 30 ديسمبر 2024 – يوم الأحد، افتتح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية، الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، إلى جانب وزير التعليم يوسف البنيان، رسميًا برنامج زمالة الاعتدال والإنصاف لطلاب المنح الدراسية. البرنامج، الذي أُطلق في مقر وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض، هو مبادرة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الاعتدال والإنصاف بين القادة الشباب وسفراء الإسلام المستقبليين.








زمالة الاعتدال والإنصاف هي جهد تعاوني بين وزارة الشؤون الإسلامية، ووزارة التعليم، والجامعات السعودية، والمؤسسات المانحة من القطاع غير الربحي. هدفه الأساسي هو تقديم نظام تدريبي متكامل يجمع بين الصرامة الأكاديمية والتطبيقات العملية، مما يمكّن طلاب المنح الدراسية من أن يكونوا رواد الاعتدال في مجتمعاتهم. يهدف البرنامج إلى تزويد الطلاب الدوليين في الجامعات السعودية بالأدوات اللازمة لمواجهة التحديات المعاصرة والمساهمة بشكل إيجابي في بلدانهم الأصلية، مما يعزز مستقبلًا تعاونيًا ومزدهرًا.








في كلمته في حفل الإطلاق، أكد الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ أن البرنامج يجسد التزام المملكة العربية السعودية بخدمة الإسلام والمجتمع المسلم العالمي. سلط الضوء على الدور الرائد للمملكة في تعزيز الاعتدال، المستند إلى التقاليد والمبادئ الإسلامية الأصيلة. تهدف المقاربة المبتكرة للبرنامج إلى تعزيز التميز المعرفي ومهارات القيادة، متجاوزةً الأساليب التدريبية التقليدية لإعداد الخريجين للمساهمة الفعالة في السلام والاستقرار العالمي.








أشار الدكتور طريف العلامة، رئيس جامعة الملك عبدالعزيز، إلى أن زمالة الاعتدال والإنصاف بدأت في صيف عام 2024 بدعم من وقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز للوالدين. تحت الإشراف المباشر لوزارة الشؤون الإسلامية، حظي البرنامج باهتمام كبير، حيث تقدم له حوالي 300 متقدم ومتقدمة من جنسيات متنوعة. بعد عملية اختيار دقيقة، تم اختيار 60 طالبًا وطالبة متميزين، يمثلون 40 دولة مختلفة، للمشاركة في الزمالة.








جانب بارز في البرنامج هو التزامه بتعزيز الشمولية العالمية. تم تخصيص عشرة مقاعد تكريماً لوزير الشؤون الإسلامية للطلاب الاستثنائيين من المجتمعات المسلمة الأقلية في جميع أنحاء العالم. هؤلاء الطلاب، الذين تم تكريمهم لجهودهم في تعزيز الاعتدال ومكافحة التطرف، سيُمنحون الفرصة لمواصلة تعليمهم وتطوير قيادتهم في المملكة العربية السعودية.








حصلت زمالة الاعتدال والإنصاف على دعم مالي كبير، حيث تعهدت الهيئة العامة للأوقاف، ومؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للإسكان التنموي، ووقف الراجحي بتقديم ما يقرب من 4 ملايين ريال سعودي لهذه المبادرة. تؤكد هذه المساهمات على أهمية البرنامج وتوافقه مع المهمة الأوسع لوزارة الشؤون الإسلامية في نشر قيم الاعتدال والإنصاف، تماشياً مع التوجيهات الرؤيوية لقيادة المملكة العربية السعودية.








هذا البرنامج الرائد ليس مجرد مبادرة أكاديمية بل هو أيضًا دعوة عالمية للتغيير الإيجابي، مما يُظهر قيادة المملكة العربية السعودية في تعزيز السلام والتفاهم والاعتدال على الساحة الدولية. من خلال رعاية الجيل القادم من القادة، تهدف زمالة الاعتدال والإنصاف إلى خلق تأثير دائم يتجاوز الحدود، مما يعزز التزام المملكة بمستقبل متناغم وشامل للجميع.



هل تريد بريدًا إلكترونيًا على KSA.com؟

- احصل على بريدك الإلكتروني على KSA.com مثل [email protected]

- مساحة ويب متضمنة تبلغ 50 جيجابايت

- خصوصية تامة

- رسائل إخبارية مجانية

bottom of page