معبر نصيب الحدودي، 27 يناير 2025 – في إطار الجهود المستمرة لدعم الشعب السوري خلال أزمته الإنسانية المستمرة، عبرت أربع وخمسون شاحنة إغاثة سعودية معبر نصيب الحدودي إلى الجمهورية العربية السورية اليوم. هذه القافلة هي جزء من مبادرة الجسر البري الإنساني السعودي، التي تديرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (KSrelief)، وهو كيان رئيسي يقود جهود الإغاثة العالمية للمملكة العربية السعودية.
القافلة، المحملة بالإمدادات الحيوية مثل الغذاء والمأوى والمساعدات الطبية، تهدف إلى تلبية الاحتياجات الملحة للشعب السوري، الذي تأثر بشدة بسبب سنوات من الصراع. تعكس المهمة الإنسانية التزام المملكة العربية السعودية الثابت بتقديم المساعدة للمحتاجين في الأزمات، مما يعزز دور المملكة كقائد في جهود الإغاثة الدولية.
حتى اليوم، دخلت 60 شاحنة إلى سوريا كجزء من عملية الجسر البري السعودي. بالإضافة إلى هذه الشاحنات، وصلت أيضًا 13 طائرة إغاثة إلى مطار دمشق الدولي، مما يعزز مبادرة الجسر الجوي الإنساني للمملكة العربية السعودية. تتركز عملية الإغاثة الجوية على توصيل الإمدادات الحيوية التي تكمل القوافل البرية الجارية، مما يوفر نهجًا شاملاً لمعالجة احتياجات سوريا.
تُظهر هذه الجهود الإغاثية المنسقة التزام المملكة العربية السعودية المستمر بدعم الشعب السوري وتؤكد جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تقديم المساعدات الضرورية وفي الوقت المناسب خلال فترات الشدائد. من خلال هذه المبادرات، تواصل المملكة العربية السعودية الوقوف إلى جانب الدول التي تواجه الأزمات، مما يعكس تقليد المملكة الطويل في القيادة الإنسانية والرحمة.