top of page
Abida Ahmad

السنة الأولى لمتحف مركز طارق عبدالحكيم

احتفل متحف مركز طارق عبد الحكيم في جدة بالذكرى السنوية الأولى له تحت شعار "التراث يلتقي بالمستقبل في تناغم"، حيث عرض التراث الثقافي والفني الغني للمملكة العربية السعودية من خلال جولات إرشادية، وعروض تقليدية، وعرض خاص للواجهة المحسنة للمتحف.

جدة، 28 ديسمبر 2024 — احتفل متحف مركز طارق عبدالحكيم في جدة التاريخية بذكرى مرور عام على افتتاحه، تحت شعار "التراث يلتقي بالمستقبل في تناغم". الحدث الذي أقيم يوم الجمعة، جذب حشداً كبيراً من عشاق الثقافة والفنون، بالإضافة إلى العائلات التي تتوق لاستكشاف العروض الغنية للمتحف. كان يومًا يبرز الدور المحوري للمتحف في الحفاظ على التراث الفني والثقافي للمملكة العربية السعودية وتعزيزه، بينما يحتفل في الوقت نفسه بالهوية الوطنية النابضة بالحياة للأمة.








عندما فُتحت أبواب المتحف، دُعي الزوار للانغماس في جولات إرشادية لمعارضه الرائعة. كانت الأجواء مليئة بالطاقة حيث قدمت العروض التقليدية تجربة ثقافية فريدة، مقدمة للضيوف رحلة ممتعة عبر التراث السعودي. عرض المتحف ليس فقط القطع الأثرية التاريخية ولكن أيضًا ارتباطًا عميقًا بالتقاليد التي تحدد هوية البلاد. تضمن الحدث أيضًا عرضًا خاصًا للواجهة المحسّنة للمتحف، showcasing التفاصيل المعمارية المعقدة التي تعكس جوهر الثقافة السعودية ومزيجها المتناغم بين التقليد والحداثة.








تمت إغناء الاحتفال أيضًا بتكريم خاص تكريمًا لذكرى الراحل طارق عبدالحكيم، الموسيقي الأسطوري الذي كرس حياته المهنية للحفاظ على التراث الثقافي غير المادي للمملكة العربية السعودية وتعزيزه. تم إحياء إرثه خلال الفعالية، حيث احتفل المتحف بعناصر التراث الثقافي غير المادي في المملكة العربية السعودية المعترف بها من قبل اليونسكو، والتي كان عبدالحكيم له دور كبير في الحفاظ عليها وترويجها. شغفه بالموسيقى والحفاظ على الثقافة هو سمة بارزة في إرثه، وقد كرمت احتفالية الذكرى السنوية مساهماته الهائلة في الفنون.








بلغت الاحتفالات الثقافية ذروتها بعرض موسيقي لفرقة الينبعاوي، التي أسرت الجمهور بعرض ساحر للموسيقى باستخدام آلة السمسمية، وهي آلة وترية تقليدية تشكل جزءًا لا يتجزأ من التراث الموسيقي لمنطقة البحر الأحمر. أضاف العرض لمسة أصيلة للاحتفال، مما عزز التزام المتحف بالحفاظ على التعبيرات الثقافية المتنوعة في المملكة العربية السعودية.








لم يقتصر احتفال الذكرى السنوية الأولى لمتحف مركز طارق عبد الحكيم على كونه عامًا مليئًا بالمعالم الثقافية الهامة فحسب، بل عزز أيضًا مكانة المتحف كمنارة للحفاظ على الفنون والتعليم الثقافي. بينما أعجب الزوار بالمعروضات والعروض واهتمام المتحف بتكريم إرث طارق عبد الحكيم، أصبح من الواضح أن مهمة المتحف في ربط الماضي بالحاضر تواصل الازدهار، مما يعزز تقديراً أعمق للنسيج الثقافي الغني في المملكة العربية السعودية.



هل تريد بريدًا إلكترونيًا على KSA.com؟

- احصل على بريدك الإلكتروني على KSA.com مثل [email protected]

- مساحة ويب متضمنة تبلغ 50 جيجابايت

- خصوصية تامة

- رسائل إخبارية مجانية

bottom of page