دافوس، 24 يناير 2025 — المهندس عبدالله بن عامر السواحة، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية، عقد سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى مع قادة الشركات التكنولوجية الكبرى كجزء من وفد المملكة في المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) في دافوس، سويسرا. عبد الله بن عامر السواحة، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية، عقد سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى مع قادة من شركات التكنولوجيا الكبرى كجزء من وفد المملكة في المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) في دافوس، سويسرا. تؤكد مشاركته في المنتدى على التركيز الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية على تعزيز الشراكات في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والابتكار، وهي عوامل محورية لنمو الاقتصاد الرقمي للمملكة بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030.
خلال المنتدى الاقتصادي العالمي، شارك السواحة في مناقشات مثمرة مع العديد من الشخصيات البارزة في صناعة التكنولوجيا العالمية، بهدف تعزيز التعاونات التي ستعزز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز للتطوير التكنولوجي والاستثمار. أحد الاجتماعات الرئيسية له كان مع أشويني فايشناو، وزير السكك الحديدية والهندسة والإعلام والإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات في الهند. ناقش الزعيمان سبل دعم الاقتصاد الرقمي والابتكار والتصنيع، بينما استعرضا المبادرات المشتركة الجارية والمقبلة في إطار مجلس الشراكة السعودي الهندي. تشكل هذه المشاركة خطوة مهمة في تعزيز التعاون الأعمق بين الدولتين في قطاعي التكنولوجيا الرقمية والتقنية.
اجتماع آخر بارز كان مع ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، حيث استكشفت السواحة سبل تعزيز شراكتهما الاستراتيجية. ركزوا على تعزيز استثمارات الحوسبة السحابية عالية السعة والذكاء الاصطناعي التي لن تدعم فقط التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية، بل ستعود بالفائدة أيضًا على منطقة الشرق الأوسط الأوسع، مستفيدين من الموقع الاستراتيجي للمملكة. تهدف هذه الشراكة إلى استغلال التكنولوجيا المتقدمة لتعزيز نمو الاقتصاد الرقمي للمملكة.
تماشيًا مع طموح المملكة العربية السعودية لجذب الاستثمارات العالمية في قطاع التكنولوجيا، التقى السواح أيضًا بلاري فينك، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك، لمناقشة فرص الشراكات الاستثمارية في مشاريع الابتكار والذكاء الاصطناعي. تهدف هذه المناقشات إلى تعزيز جاذبية المملكة كوجهة للمستثمرين العالميين الذين يسعون للاستفادة من الاقتصاد الرقمي المتنامي ونظام التكنولوجيا البيئي.
استمرت اجتماعات الوزير مع يوانتشينغ يانغ، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة لينوفو، حيث استعرضوا تقدم خطط واستثمارات لينوفو في المملكة، واستكشفوا أيضًا إمكانية التعاون في مشاريع التصنيع والتكنولوجيا. سلط السواحة الضوء على الجهود الاستراتيجية للمملكة في خلق بيئة ملائمة للنمو المدفوع بالتكنولوجيا وجذب الشركات متعددة الجنسيات للاستثمار وتوسيع عملياتها في السعودية.
بالإضافة إلى ذلك، التقى السواحة بكريستيانو أمون، رئيس ومدير تنفيذي لشركة كوالكوم، لمناقشة توسيع شراكتهما في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والشبكات الذكية. ركزت هذه المناقشات على كيفية تسريع نمو الاقتصاد الرقمي ودعم أهداف الاستدامة من خلال الاستفادة من التقنيات المتقدمة التي تتماشى مع رؤية المملكة طويلة الأمد.
أخيرًا، عقدت السواحة اجتماعًا مع أنطونيو نيري، رئيس ومدير تنفيذي لشركة هيوليت باكارد إنتربرايز (HPE)، لاستكشاف فرص الشراكة الاستراتيجية في الحوسبة السحابية والتكنولوجيا. كما تناولت المحادثات جهود شركة HPE لتوطين إنتاج الخوادم في المملكة العربية السعودية، مما سيعزز المحتوى المحلي، ويدعم البنية التحتية الرقمية المتنامية في المملكة، ويساهم في تطوير النظام البيئي التكنولوجي الأوسع.
المهندس مشاركة السواحة في المنتدى الاقتصادي العالمي تعكس التزام المملكة العربية السعودية المستمر بتعزيز اقتصادها الرقمي، وتشجيع الابتكار، وتوطيد الشراكات مع قادة التكنولوجيا العالميين. تُعد هذه المناقشات حاسمة في وضع المملكة كلاعب رئيسي في التحول الرقمي العالمي وضمان بقائها في طليعة الابتكار التكنولوجي في السنوات القادمة.
