سكاكا، 4 يناير 2025 – أصبح مخيم الطويل، وهو مبادرة سياحية مبتكرة أطلقتها هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز، وجهة مرغوبة بسرعة في منطقة الجوف، حيث شهدت زيادة ملحوظة في الطلب منذ بداية عطلة الفصل الدراسي الأول. مخبأ في جبل الرف الخلاب ضمن سلسلة جبال الطويل، يوفر المخيم للزوار فرصة نادرة للتواصل مع الطبيعة بينما ينغمسون في المغامرة والهدوء.
يوفر مخيم الطويل توازنًا مثاليًا بين الإثارة والاسترخاء، مما يجعله ملاذًا مثاليًا للعائلات ومحبي الطبيعة وعشاق المغامرات على حد سواء. يمكن للضيوف المشاركة في مجموعة من الأنشطة الخارجية المصممة لتعزيز تجربتهم، بما في ذلك مسارات المشي المنشطة، وركوب الجمال المثير، ومجموعة متنوعة من الألعاب الترفيهية. تتيح هذه الأنشطة للزوار استكشاف التضاريس الجبلية الرائعة واكتساب تقدير أعمق لجمال المنطقة الطبيعي.
بالإضافة إلى أنشطتها الخارجية، يعمل المخيم أيضًا كبوابة لتاريخ المنطقة الغني. يمكن للزوار القيام بجولات إرشادية لاستكشاف المواقع الأثرية القديمة والنقوش التاريخية، مما يوفر تجربة ثقافية غنية تضيف عمقًا لمغامرتهم. تتيح الفرصة للتعرف على تراث المنطقة لجعل مخيم الطويل ليس مجرد ملاذ ترفيهي بل أيضًا رحلة عبر الزمن.
المخيم، الذي يعمل حتى فبراير، مصمم لتقديم إقامة مريحة وصديقة للبيئة لضيوفه. تشمل أماكن الإقامة وحدات مجهزة جيدًا تعمل بالطاقة الشمسية، مما يضمن أن عمليات المخيم تتناغم مع البيئة المحيطة به، مما يعزز الاستدامة والسياحة الصديقة للبيئة. تُجهز مرافق الإقامة بجميع وسائل الراحة اللازمة لتوفير إقامة مريحة وممتعة للضيوف في قلب الطبيعة.
لزيادة الراحة والتجربة العامة للزوار، تتوفر باقات شاملة تغطي الجوانب الأساسية مثل الوجبات، والنقل، واستقبال المطار. تضمن هذه الخدمة الشاملة تجربة خالية من المتاعب، مما يسمح للضيوف بالانغماس الكامل في الأنشطة وجمال المنطقة دون الحاجة إلى ترتيبات إضافية.
بينما يواصل مخيم الطويل جذب الانتباه، فإنه يمثل شهادة على التزام هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية بتعزيز السياحة المستدامة والحفاظ على الكنوز الطبيعية والتاريخية في المملكة العربية السعودية. جاذبية المخيم، إلى جانب مزيجه من المغامرة والاسترخاء والاستكشاف الثقافي، تجعله إضافة مثيرة إلى محفظة المملكة المتوسعة من وجهات السياحة العالمية.
