الرياض، 23 يناير 2025 – استضاف نائب وزير الخارجية، وليد الخريجي، حفل وداع مؤثر في مقر وزارة الخارجية بالرياض لتكريم سفير مصر لدى المملكة العربية السعودية، أحمد فاروق، بمناسبة انتهاء فترة عمله الدبلوماسي في المملكة. حضر الحدث مجموعة متميزة من الشخصيات البارزة، بما في ذلك سفراء من دول صديقة وأخوية مختلفة، إلى جانب كبار المسؤولين من وزارة الخارجية.
خلال الحفل، اغتنم نائب الوزير الخريجي الفرصة للتعبير عن تقديره العميق للدور الهام الذي لعبه السفير فاروق في تعزيز وتقوية العلاقة الثنائية الطويلة الأمد بين المملكة العربية السعودية ومصر. أشاد الخريجي بفاروق لتفانيه وجهوده الدؤوبة في تعزيز التعاون بين البلدين، مشيدًا بالمساهمات المحورية للسفير في تعزيز المصالح المشتركة لكلا البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
في كلمته، نقل الخريجي تقدير المملكة للخدمة المتميزة للسفير وتمنى له التوفيق المستمر في جميع مساعيه المستقبلية. أكد نائب الوزير على الروابط القوية والدائمة بين المملكة العربية السعودية ومصر، والتي تتجذر في اتصالات تاريخية وثقافية واستراتيجية عميقة. عبّر عن ثقته بأن أسس التعاون التي وضعها السفير فاروق ستستمر في الازدهار، مما يعزز الشراكة لسنوات قادمة.
السفير فاروق، الذي شغل منصب ممثل مصر في المملكة العربية السعودية بتميز كبير، أعرب عن امتنانه للاستقبال الحار والتعاون الذي شهده خلال فترة وجوده في المملكة. تأمل في الروابط الوثيقة بين البلدين وأكد التزامه بتعزيز الأهداف المشتركة لكلا الدولتين في أدواره الدبلوماسية المستقبلية. لقد تميزت فترة عمل السفير بمعالم بارزة في تعزيز العلاقات الثنائية، بما في ذلك التفاعلات الدبلوماسية الناجحة وتعزيز التبادلات الاقتصادية والثقافية.
كانت مراسم وداع رمزًا للصداقة القوية والدائمة بين المملكة العربية السعودية ومصر. أكدت على أهمية العلاقات الدبلوماسية في تعزيز السلام والاستقرار والتعاون في المنطقة، وسلطت الضوء على مساهمات الأفراد مثل السفير فاروق، الذين عملوا بلا كلل لبناء جسور بين الأمم. لم يقتصر الحدث على الاحتفال بإنجازات السفير فحسب، بل عزز أيضًا التزام المملكة بمواصلة شراكتها الوثيقة مع مصر، التي تُعد واحدة من أهم حلفائها في العالم العربي.
بينما يستعد السفير فاروق لإنهاء فترة ولايته، كانت الفعالية تذكيرًا بالروابط العميقة بين الدولتين والرؤية المشتركة لمستقبل مزدهر وتعاوني. العلاقة السعودية المصرية، التي تتسم بالاحترام المتبادل والتفاهم، تظل حجر الزاوية للاستقرار الإقليمي والتعاون، وتتطلع كلا البلدين إلى مواصلة جهودهما التعاونية في السنوات المقبلة.