في 3 يناير 2025، اختتمت النسخة التاسعة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل اليوم بمنافسات الفحل المنتجة لفئات "الشعل"، "الصفر"، و"الوضاح"، مما يمثل نهاية حدث استثنائي تحت شعار "فخر أهلها". كان المهرجان يهدف إلى رفع مكانة الإبل كركيزة من ركائز التراث الغني للمملكة العربية السعودية وك源 للفخر والاهتمام المحلي والعالمي.
على مدار أكثر من 30 يومًا، تضمن المهرجان أكثر من 320 جولة تنافسية، بما في ذلك مزاين، حجيج، طبع، وسباقات الهجن. عرض الحدث مجموعة متنوعة من أنواع الإبل، مثل المجاهيم، الوضح، الشقح، الحمر، الصفر، الشعل، الأسائل، السواهل، والإبل الهجينة. تم تنظيم فئات مخصصة للمسابقات الفردية والجماعية، مما جذب مشاركة واسعة من مالكي الإبل من جميع أنحاء منطقة الخليج والعالم العربي وخارجه. من الجدير بالذكر أن المهرجان تضمن جولة الأميرة نورة، المخصصة فقط للنساء، مما يبرز مساهماتهن في تراث الإبل.
كان اليوم الأخير احتفالاً ثقافياً، مع أنشطة متنوعة للحضور. استضافت الخيمة الثقافية برامج متنوعة، بما في ذلك عروض حنة لها، واحتفالات مالكي الإبل، ومسيرات الإبل النابضة بالحياة التي دخلت أبواب ريمة لتعرض أمام لجان التحكيم. العروض التقديمية حول مراحل التحكيم المعتمدة على الخوارزميات أسرت الجماهير، culminating في إعلان النتائج، التي أثارت ردود فعل حماسية من الحضور.