top of page
Abida Ahmad

ترأس الاجتماع المشترك لنقابات البث المملكة العربية السعودية خلال الجمعية العامة الرابعة والأربعين للاتحاد الإذاعات العربية.

الجلسة العادية الرابعة والأربعون للجمعية العامة للاتحاد الإذاعات العربية (ASBU)، التي عُقدت في الحمامات، تونس، ركزت على تعزيز الشراكات الإعلامية الدولية، حيث ناقش ممثلو الاتحادات الإذاعية العالمية الكبرى التعاون والاستراتيجيات المشتركة.

حمامات، 17 يناير 2025 – عُقد اليوم اجتماع مشترك حاسم لنقابات البث في حمامات، تونس، تزامناً مع الدورة العادية الرابعة والأربعين للجمعية العامة لاتحاد إذاعات الدول العربية (ASBU). ترأس الجلسة المملكة العربية السعودية، وجمعت ممثلين بارزين من مجموعة واسعة من اتحادات البث من جميع أنحاء العالم. من بين الحضور البارزين أعضاء من اتحاد إذاعات الدول العربية (ASBU)، واتحاد إذاعات آسيا والمحيط الهادئ (ABU)، واتحاد إذاعات أوروبا (EBU)، واتحاد إذاعات أفريقيا (AUB)، واتحاد إذاعات منظمة التعاون الإسلامي (OIC RTVU)، والمؤتمر الدائم لمشغلي السمعي البصري في البحر الأبيض المتوسط (COPEAM). هذا التجمع كان لحظة مهمة في تعزيز الروابط بين المنظمات الإعلامية الدولية وتقدم التعاون الإعلامي العالمي.



كان التركيز الرئيسي للاجتماع على تعزيز الشراكات الإعلامية الدولية، حيث شارك المشاركون في مناقشات شاملة تهدف إلى تعميق التعاون عبر مختلف القطاعات الإعلامية. راجع الممثلون الحالة الحالية للشراكات بين اتحادات البث وحددوا المجالات الرئيسية التي يمكن أن يكون للتعاون الإضافي فيها تأثير إيجابي. كان الهدف من هذه المحادثات هو استكشاف مجالات جديدة للتعاون المتبادل المنفعة، مما يسمح للمنظمات الأعضاء بالتنقل بشكل أفضل في المشهد الإعلامي المتطور بسرعة.



كان أحد المواضيع الرئيسية للنقاشات هو أهمية تعزيز التنسيق التعاوني بين نقابات الإعلام على المستويين الإقليمي والدولي. من خلال تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات، اتفق المشاركون على أن منظمات البث يمكنها معالجة التحديات الملحة التي تواجه صناعة الإعلام بشكل أكثر فعالية. سيمكن هذا التبادل المتبادل النقابات من البقاء في مقدمة الاتجاهات الناشئة، والتكيف مع الابتكارات التكنولوجية، والاستمرار في تقديم محتوى عالي الجودة وموثوق لجماهيرها المتنوعة.



بالإضافة إلى التعاون، أكدت الاجتماع على الحاجة الملحة لتعزيز الابتكار في قطاع الإعلام. بينما تشهد صناعة الإعلام تحولات سريعة مدفوعة بالتقدم التكنولوجي، من الضروري أن تظل منظمات البث مرنة ومبتكرة في نهجها. أكد المشاركون على أهمية التكيف مع هذه التغييرات مع الحفاظ على القيم الأساسية للنزاهة الصحفية والدقة والعدالة. هذا النهج المستقبلي سيساهم في ضمان بقاء المؤسسات الإعلامية ذات صلة وقادرة على الاستجابة لاحتياجات الجمهور في عالم يتزايد فيه الرقمنة والترابط.



تناولت المناقشات أيضًا الدور المتزايد للإعلام في مواجهة التحديات العالمية. في عصر من القضايا الجيوسياسية والاجتماعية والبيئية المعقدة، تلعب وسائل الإعلام دورًا حيويًا في تشكيل الخطاب العام وتوفير منصات للحوار. من خلال تعزيز الشراكات وتشجيع الابتكار، تهدف اتحادات البث إلى تعزيز قدرة وسائل الإعلام على المساهمة بشكل هادف في الحوار العالمي، خاصة في مجالات مثل الاستدامة وحقوق الإنسان والسلام الدولي.



مع اقتراب الجلسة من نهايتها، أعاد المشاركون التأكيد على التزامهم بالعمل معًا لتعزيز مشهد إعلامي أكثر ترابطًا وابتكارًا واستجابة. من خلال الاستمرار في بناء الشراكات القائمة واستكشاف آفاق جديدة للتعاون، تعمل هذه النقابات الإذاعية على وضع نفسها لتلعب دورًا متزايد التأثير في تشكيل مستقبل الإعلام العالمي.



الاجتماع المشترك في الحمامات، الذي عُقد برعاية المملكة العربية السعودية، أبرز الأهمية المتزايدة للتعاون عبر الحدود في صناعة الإعلام. كما عزز الدور المحوري لنقابات البث في خلق نظام إعلامي أكثر تماسكًا وتقدمًا وابتكارًا يمكنه تلبية احتياجات الجمهور العالمي الديناميكي اليوم.

هل تريد بريدًا إلكترونيًا على KSA.com؟

- احصل على بريدك الإلكتروني على KSA.com مثل [email protected]

- مساحة ويب متضمنة تبلغ 50 جيجابايت

- خصوصية تامة

- رسائل إخبارية مجانية

bottom of page