ويزور الحجاج من جميع أنحاء العالم الأسواق القديمة في جدة للقيام بعمليات الشراء والاستكشاف والزيارة للمعالم التاريخية والاقتصادية.
والمقاطعة التاريخية للبلد هي وجهة شعبية للحجاج، حيث تبيع سوقاً زاخرة بالتذكارات وكنوز التراث.
وتشمل المواد الشعبية التي يشتريها الحجاج السجاد، وخرز الصلاة، والأحجار الكريمة، والتواريخ، والأغطية، والأعمال الفنية التقليدية التي تصور المساجد المقدسة والمحليات الدينية.
جدة، يونيو 21، 2024. وكثيرا ما يزور الحجاج من جميع أنحاء العالم الأسواق القديمة في جدة للقيام بعمليات الشراء والاستكشاف والزيارة لمعالم تاريخية واقتصادية هامة. كانت المنطقة التاريخية، وبشكل أكثر تحديداً، منطقة الوسط في البلاد، مقصداً شعبياً للحجاج لمئات السنين. وهذه المقاطعة موطن لسوق مبتذلة تبيع مجموعة واسعة من الهدايا التذكارية وكنوز التراث، التي يشتريها السياح بفارغ الصبر لأسرهم وأحبائهم. ومن بين أكثر الأشياء شعبية التي يشتريها الحجاج طوال رحلتهم السجاد، وخرز الصلاة، والأحجار الكريمة المزينة بصور الكعبة، والمسجد الكبير، أو مسجد النبي. وبالإضافة إلى ذلك، هناك طلب كبير على مجموعة متنوعة من التواريخ والألوان والأعمال الفنية التقليدية، مثل تصوير المسجدين المقدسين، وتصوير الخط القرآني، وتصوير الأماكن الدينية.
هذه التحف تثير ذكريات رائعة في الحجاج، وهي تأمل أن تكون قادرة على إعادة إحياء تلك الذكريات في المستقبل. وتحدثت وكالة الصحافة السعودية مع عدد كبير من الحجاج الذين أعربوا عن سعادتهم لفرصة الذهاب إلى المملكة العربية السعودية لأداء الحج واستكشاف الجذبات الوفيرة التي تقدمها المملكة قبل العودة إلى بلدانهم الأصلية. وأعربوا عن رغبتهم في المشاركة في الرحلة الروحية المتاحة أثناء الحج لأنها كان لها هذا التأثير العميق عليهم. وعلاوة على ذلك، أعربوا عن رغبتهم في الاستفادة إلى أقصى حد من رحلاتهم المقررة بالذهاب إلى مدينة جدة، وهي مدينة غنية بالتنوع، ورؤية مواقع ثقافية وتراثية هامة، وأسواق ومراكز هامة.
