- نجح مجمع الملك عبد الله الطبي في إنقاذ حالتين خطيرتين تتعلقان بحجاج أثناء طقوس الحج في عام 2024.
- يعاني المرضى، وهم حاج مصري في الستينات من عمره وحاج تونسي في الأربعينات من عمره، من الالتهاب الرئوي الحاد ويحتاجون إلى آلة أكسجة من غير الأوكسجين الجراحي.
- يتلقى موظفو الرابطة في مجالي الطب والتمريض تدريبا واسع النطاق على استخدام جهاز دعم الحياة ورصده، وإدارة الرعاية المكثفة مجهزة بأجهزة وتكنولوجيات طبية متطورة.
جدة، 18 يونيو، 2024. ونجح مجمع الملك عبد الله الطبي، وهو جزء من المجموعة الصحية الثانية في جدة، في إنقاذ حالتين خطيرتين. وشملت هذه الأحداث حاجاً مصرياً في الستينات من عمره وحاجاً تونسياً في الأربعينات من عمره. ونقلت سيارات الإسعاف الجوي هذين المريضين من المستشفيات الموجودة في الأماكن المقدسة. وكشف الدكتور مهدي عثمان، بوصفه رئيسا لإدارة العناية المكثفة ومستشارا في مجال الرعاية الصحية البالغة الحرجة والطب الداخلي في مؤسسة كادي عثمان، أن سيارة إسعاف جوية نقلت الحالة الأولى، التي تشمل حاجا مصريا يبلغ من العمر 62 عاما، من مستشفى جبل الرحمن. وتلقى مستشفى الطوارئ في ميناء مينا الحالة الثانية المتعلقة بحجاج تونسي يبلغ من العمر 48 عاماً. وكان الحجاج كلاهما يعانيان من التهاب رئوي حاد أثناء طقوس الحج التي جرت في 1445 هـ، مما أدى في نهاية المطاف إلى عجزهما عن التنفس.
وكانوا بحاجة إلى آلة لدعم الحياة من أجل الأوكسجين خارج الغلاف الطبيعي، لذلك قامت وحدة الرعاية الحيوية بإدخالهم للحصول على الرعاية الطبية الشاملة والرصد عن كثب إلى أن استقروا واستعادوا عافيتهم. وبينما واصل الدكتور عثمان تفسيره، قال إن الجهاز يعمل كقلب اصطناعي أو كرئة خارجية، ويقدم الدعم إلى أعضاء المرضى إلى أن ينتهي علاجهم. وينطوي تثبيت الجهاز عادة على وضع قسطرة دموية في أحد الأوردة المركزية، التي تقع عادة في الفخذ أو الرقبة. وفي وقت لاحق ، تنقل الانابيب الدم من الجسم الى الجهاز ، بما يضمن توصيل الاكسجين اليه ، القضاء على ثاني اكسيد الكربون ، ثم العودة الى الجسم . وعلاوة على ذلك، تلقى الموظفون الطبيون والممرضون التابعون للرابطة تدريبا مكثفا على استخدام جهاز دعم الحياة في مجال الأوكسجين خارج إطار الغشاء الطبيعي، فضلا عن تركيبه ورصده عن كثب للمرضى المودعين في العناية المركزة. وتجهز الأجهزة والتكنولوجيات الطبية المتطورة إدارة العناية المركزة في مركز KAMCJ.