تأهل 200 طالب لمعرض إبداع 2025: أعلنت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) ووزارة التعليم عن تأهل 200 طالب لمعرض إبداع للعلوم والهندسة، جزء من الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي. (Ibdaa 2025).
الرياض، 26 ديسمبر 2024 – في إنجاز كبير لقطاع التعليم في المملكة العربية السعودية، أعلنت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، بالتعاون مع وزارة التعليم، تأهل 200 طالب وطالبة للمشاركة في معرض إبداع للعلوم والهندسة، الذي يعد جزءًا من الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي. (Ibdaa 2025). تم اختيار هؤلاء الطلاب بعد عملية مكثفة وتنافسية للغاية، حيث تنافس 480 مشاركًا من جميع أنحاء المملكة في المعارض الإقليمية الأخيرة التي كانت جزءًا من المرحلة الرابعة من الأولمبياد.
يمثل معرض إبداع للعلوم والهندسة المرحلة النهائية والأكثر أهمية من مراحل التأهل للأولمبياد، حيث سيعرض ألمع العقول الشابة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) مشاريعهم الابتكارية. سيُعقد معرض هذا العام في الفترة من 2 إلى 6 فبراير 2025 في مركز مؤتمرات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض. خلال هذا الحدث، سيقدم 200 متسابق نهائي مشاريعهم، متنافسين على فرصة تمثيل المملكة العربية السعودية في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (ISEF 2025) ومنافسات العلوم الدولية المرموقة الأخرى.
شهدت أولمبياد إبداع 2025 مشاركة غير مسبوقة هذا العام، حيث سجل 291,057 طالبًا رقماً قياسياً للمنافسة. هذا الارتفاع في مشاركة الطلاب يبرز الاهتمام المتزايد بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في جميع أنحاء المملكة ويؤكد على أهمية رعاية المواهب الشابة في هذه المجالات الحيوية. مؤسسة موهبة، بالتعاون مع وزارة التعليم، كانت لها دور أساسي في تسهيل وتنظيم الأولمبياد، حيث وفرت منصة للطلاب لعرض إبداعاتهم وقدراتهم على حل المشكلات ومعارفهم العلمية.
المسابقة هي جزء من الاستراتيجية الأوسع للمملكة العربية السعودية لتعزيز الابتكار والتميز العلمي، كما هو موضح في رؤية المملكة 2030. من خلال مبادرات مثل أولمبياد إبداع، تستثمر المملكة في مستقبلها من خلال تزويد الشباب السعوديين بالمهارات والمعرفة اللازمة للمساهمة في التنمية المستمرة للبلاد ومكانتها العالمية في العلوم والتكنولوجيا.
الأولمبياد الإبداعي لا يوفر فقط منصة لا تقدر بثمن للطلاب الموهوبين لاكتساب الخبرة والاعتراف، بل يعد أيضًا نقطة تحول رئيسية في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية. من خلال المشاركة في مثل هذه المسابقة المرموقة، يحصل الطلاب على فرصة للتواصل مع نظرائهم من جميع أنحاء العالم، وصقل مهاراتهم البحثية، وربما الحصول على منح دراسية وفرص بحثية لدراساتهم المستقبلية.
مع تقدم المنافسة، ستتجه الأنظار جميعها إلى معرض إبداع في الرياض، حيث سيترك الجيل القادم من العلماء والمهندسين والمبتكرين في المملكة العربية السعودية بلا شك بصمته على الساحة العالمية. تأهيل هؤلاء الطلاب الـ 200 هو دليل على التزام المملكة بتعزيز الابتكار العلمي والتكنولوجي ورعاية جيل جديد من المواهب المستعدة لدفع مستقبل اقتصاد البلاد.