الرياض، 9 يناير 2025 – تم اليوم الإعلان المرتقب عن الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2025 من قبل الأمين العام لجائزة الملك فيصل، الدكتور عبدالعزيز السبيّل، في حفل مهيب أقيم في قاعة الأمير سلطان الكبرى بمركز الفيصلية في الرياض. حفل توزيع الجوائز، الذي حضره ضيوف متميزون وشخصيات بارزة وأعضاء من الأوساط الأكاديمية والعلمية، شهد اختتام عملية اختيار الفائزين في الفئات الأربع المرموقة لهذا العام: الدراسات الإسلامية، اللغة العربية وآدابها، الطب، والعلوم.
سلط الدكتور السبيّل الضوء على عملية الاختيار الدقيقة، مشيرًا إلى أن اللجان لكل من الفئات الأربع اجتمعت في عدة جلسات بين 6 و8 يناير 2025، لمراجعة الترشيحات وتقييم المساهمات الرائدة للمرشحين في مجالاتهم المختلفة. اللجان، المكونة من خبراء وعلماء بارزين، قامت بتقييم دقيق لتأثير كل مرشح وإنجازاته الأكاديمية ومساهماته في المعرفة العالمية، بهدف اختيار الأفراد الذين حققوا تقدمًا كبيرًا في مجالاتهم وقدموا مساهمات دائمة للبشرية.
تم الكشف عن الفائزين في الفئات الأربع—الدراسات الإسلامية، اللغة العربية وآدابها، الطب، والعلوم—في الحفل، حيث يمثل كل جائزة قمة الإنجاز في مجاله. جائزة الملك فيصل، التي أُسست للاعتراف بالإنجازات الاستثنائية في مختلف التخصصات، تواصل تكريم أولئك الذين أثرت أعمالهم التراث الفكري والثقافي للعالم العربي وما وراءه.
بينما تم الكشف عن أسماء الفائزين في الفئات الأربع خلال الحدث، أبلغ الدكتور السبيّل الحضور أيضًا أن الفائز بجائزة خدمة الإسلام المرموقة سيتم الإعلان عنه في وقت لاحق من يناير. تُكرّم هذه الجائزة الخاصة الأفراد أو المنظمات المتميزة التي قدمت مساهمات استثنائية في تقدم الإسلام ومبادئه، مما يبرز دور جائزة الملك فيصل في تعزيز التميز الفكري وأيضًا الأهمية الثقافية والدينية.
جائزة الملك فيصل، التي تدخل عامها السابع والأربعين، قد نالت اعترافًا عالميًا لالتزامها بتكريم التميز في مجموعة متنوعة من المجالات الأكاديمية والفكرية. من خلال تكريسها لتسليط الضوء على أعمال العلماء والباحثين والعلماء الذين قدموا مساهمات كبيرة للبشرية، تبرز الجائزة كواحدة من أرقى الجوائز في العالم العربي وخارجه.
اختيار الفائزين هذا العام يعكس الاعتراف الدولي المتزايد بجائزة الملك فيصل كقوة مؤثرة وتحويلية في المجتمعات الأكاديمية والبحثية العالمية. إعلان الفائزين، الذين يتم الاحتفاء بهم لعملهم الرائد، يبرز التزام المملكة بتعزيز النمو الفكري، وتشجيع الاكتشافات العلمية، وتكريم قيم التميز وخدمة الإنسانية.
بينما يستمر جائزة الملك فيصل في التطور والتوسع، تظل منارة للإلهام للعلماء والباحثين في جميع أنحاء العالم، وتشجع على السعي وراء المعرفة والابتكار وخدمة المجتمع. سيعزز الإعلان المرتقب عن الفائز بجائزة خدمة الإسلام في وقت لاحق من هذا الشهر من أهمية الجائزة، مؤكدًا دورها كمؤسسة رائدة في تكريم التميز عبر مجموعة من التخصصات.