إسلام آباد، 29 ديسمبر 2024 – في إطار الجهود المستمرة لتقديم المساعدة الإنسانية وتخفيف المعاناة في باكستان، قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (KSrelief) بتوزيع 2,300 سلة غذائية على المجتمعات المتضررة من الفيضانات المدمرة في محافظتي البنجاب وخيبر بختونخوا. هذه التوزيعات، التي استفاد منها ما مجموعه 14,227 فردًا، هي جزء من مشروع دعم الأمن الغذائي الأكبر لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للسنوات 2024-2025، والذي يهدف إلى ضمان وصول الفئات الضعيفة إلى الإمدادات الغذائية الأساسية خلال أوقات الأزمات.
تم توزيع سلال الطعام، التي تحتوي على عناصر غذائية حيوية، في المناطق المتضررة من الفيضانات حيث فقدت العديد من العائلات منازلها وسبل عيشها. تلك المجتمعات تكافح للتعافي من الأضرار الواسعة التي تسببت بها الفيضانات، والتي عطلت بشدة الزراعة المحلية وسلاسل التوريد، مما زاد من تفاقم انعدام الأمن الغذائي. تدخل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مصمم لتقديم الإغاثة الفورية مع دعم التعافي والاستقرار على المدى الطويل للسكان المتضررين.
هذه المبادرة هي جزء من المهمة الإنسانية الأوسع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي كان في طليعة تقديم المساعدة للمحتاجين في مختلف مناطق العالم. من خلال دعم السكان المتضررين من الفيضانات في باكستان، تؤكد KSrelief التزام المملكة بتخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز التضامن العالمي، خاصة في أوقات الكوارث الطبيعية. التوزيع يتماشى أيضًا مع استراتيجية المساعدات الخارجية الأوسع للمملكة العربية السعودية، التي تسعى إلى تقديم المساعدة الفورية والفعالة للدول التي تواجه أزمات إنسانية.
من خلال هذا الجهد الإنساني المستمر، تواصل KSrelief تقديم مساهمات كبيرة للمبادرات الإغاثية العالمية، حيث تقدم المساعدات الفورية والدعم طويل الأمد للمساعدة في إعادة بناء المجتمعات. توزيع سلال الطعام هو جزء من استراتيجية أوسع لتعزيز الأمن الغذائي وتحسين سبل عيش الأشخاص الذين يعيشون في ظروف صعبة. هذه المبادرة هي مجرد واحدة من العديد من الخطوات التي اتخذتها المملكة لتعزيز التعاون الدولي وتقديم المساعدات اللازمة للسكان الأكثر ضعفاً في جميع أنحاء العالم.
بينما تواصل KSrelief عملها في باكستان، تظل ملتزمة بضمان حصول المجتمعات على الموارد التي تحتاجها لإعادة بناء حياتها والتعافي من التأثير الشديد للفيضانات. من خلال مهامها الإنسانية، تسعى الهيئة ليس فقط إلى تقديم الإغاثة الفورية ولكن أيضًا إلى وضع الأساس للتعافي على المدى الطويل والمرونة في مواجهة التحديات المستقبلية.