top of page
Abida Ahmad

تنظم وزارة الشؤون الإسلامية فعالية ثقافية للزوار والمشاركين في العمرة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين.

نظمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد فعالية ثقافية للمجموعة الثانية من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، تضمنت أنشطة ثقافية وترفيهية للاحتفال بفرصة الضيوف لأداء العمرة وزيارة مكة والمدينة.

مكة المكرمة، 28 ديسمبر 2024 — نظمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد حدثًا ثقافيًا هامًا أمس للمجموعة الثانية من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، مما يمثل علامة فارقة أخرى في جهود المملكة العربية السعودية لدعم وتسهيل الرحلات الروحية للمسلمين من جميع أنحاء العالم. الفعالية، التي تضمنت مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والترفيهية، كانت تعبيرًا صادقًا عن الامتنان لفرصة الحجاج في أداء مناسك العمرة المقدسة وزيارة المدينتين المقدستين مكة والمدينة.








عبر الضيوف، القادمين من مناطق متنوعة، عن تقديرهم العميق للقيادة السعودية على حسن ضيافتهم الكريمة. عبروا عن شكرهم العميق للوزارة على الترتيبات الشاملة التي سمحت لهم بأداء العمرة والانخراط في تجربة روحية تعتبر مركزية في إيمانهم. هؤلاء الزوار، من الرجال والنساء، احتفلوا بفرصة أداء العمرة وزيارة المدينة المنورة ومكة المكرمة، المدينتين الأكثر قدسية في الإسلام، مؤكدين شعورهم العميق بالارتباط بالأمة الإسلامية الأوسع.








خلال الحدث، أشار الشيخ علي الزغيبي، المدير التنفيذي للبرنامج، إلى النجاح الهائل الذي حققه البرنامج منذ بدايته. وأشار إلى أنه منذ إطلاقه في عام 1435 هـ، استقبل البرنامج 4500 حاج من جميع أنحاء العالم، موفراً لهم الفرصة الفريدة لأداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي. تهدف هذه المبادرة، المدعومة من المملكة العربية السعودية، إلى تكريم وخدمة ضيوف خادم الحرمين الشريفين، مما يعكس دور المملكة كمنارة للوحدة الإسلامية والروحانية.








تكونت المجموعة الثانية من المشاركين في البرنامج هذا العام من 250 حاجًا وحاجة من 14 دولة أوروبية، مما يبرز الطابع العالمي للبرنامج. تنوع الحجاج، الذين يمثلون مجموعة من الدول الأوروبية، أكد الروح الشاملة للبرنامج، الذي يسعى لتسهيل تجربة الحج للمسلمين من جميع أنحاء العالم.








أتاح الحدث الثقافي للضيوف فرصة ليس فقط للمشاركة في الطقوس الدينية ولكن أيضًا لتجربة التراث الثقافي الغني للمملكة العربية السعودية. بينما اجتمع الضيوف للاحتفال بإيمانهم وتجاربهم المشتركة، أكدت الفعالية أيضًا التزام المملكة بتعزيز التضامن الإسلامي، وتبادل الثقافات، وتقوية الروابط التي توحد المسلمين على مستوى العالم.








يستمر البرنامج في عكس التزام المملكة العربية السعودية بخدمة المسلمين في جميع أنحاء العالم، حيث يوفر لهم فرصة لا تقدر بثمن لتعميق ارتباطهم الروحي بالإسلام وتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل بين المجتمع المسلم العالمي. من خلال هذه المبادرات، تضمن المملكة أن يبقى دورها كمركز روحي وثقافي للعالم الإسلامي في صميم رؤيتها للمستقبل.



هل تريد بريدًا إلكترونيًا على KSA.com؟

- احصل على بريدك الإلكتروني على KSA.com مثل [email protected]

- مساحة ويب متضمنة تبلغ 50 جيجابايت

- خصوصية تامة

- رسائل إخبارية مجانية

bottom of page