واغادوغو، ١٢ مارس ٢٠٢٥ - وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ١٠٠٠ سلة غذائية على الأسر الأكثر احتياجًا في زابري، بوركينا فاسو، استفاد منها ٦٠٠٠ فرد، وذلك ضمن مشروع "إطعام" لتوزيع السلال الغذائية الرمضانية لعام ١٤٤٦ هـ. ويُعد هذا التوزيع جزءًا أساسيًا من جهود المملكة العربية السعودية الإنسانية والإغاثية المستمرة، والرامية إلى تخفيف معاناة المحتاجين حول العالم خلال شهر رمضان المبارك.
يهدف مشروع "إطعام"، الذي يُنفّذ في عدة دول، إلى توفير مساعدات غذائية أساسية لمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي، لا سيما خلال شهر رمضان، حيث تزداد صعوبة الحصول على المواد الغذائية الأساسية. وفي بوركينا فاسو، تحتوي السلال الغذائية الموزعة في زابري على مجموعة متنوعة من المواد الغذائية الأساسية، مما يضمن حصول الأسر المحتاجة على ما يكفي من الموارد لإفطار صائم خلال الشهر الفضيل. ستساعد هذه المبادرة في التخفيف من وطأة الجوع وتحسين جودة حياة آلاف الأسر التي تعاني بسبب التحديات الاقتصادية وعدم الاستقرار.
يُعدّ هذا الجهد الإنساني جزءًا من رسالة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الأوسع نطاقًا، والمتمثلة في تقديم الإغاثة للمجتمعات المحتاجة حول العالم. مع التركيز على الحلول طويلة الأمد والإغاثة الفورية، يواصل المركز تنفيذ مشاريع تُعالج الجوع والصحة والتعليم وغيرها من الاحتياجات الأساسية في المناطق المتضررة من النزاعات والفقر والكوارث الطبيعية. وتُظهر المملكة العربية السعودية، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، التزامها بالقيم الإنسانية من خلال تقديم الدعم لمن هم في أمسّ الحاجة إليه، بغض النظر عن موقعهم الجغرافي أو خلفيتهم.
في بوركينا فاسو، حيث تواجه العديد من الأسر تحديات اجتماعية واقتصادية كبيرة، تُعدّ مبادرة توزيع المواد الغذائية هذه بمثابة منارة أمل. فهي تعكس التزام المملكة بالتضامن الدولي والتعاطف، بما يضمن عدم نسيان المحتاجين. مع استمرار مشروع "إطعام" لسلة رمضان الغذائية في مناطق أخرى، يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تركيزه على تقديم الإغاثة الفورية، والعمل في الوقت نفسه على مبادرات طويلة الأمد لمساعدة المجتمعات على الصمود في وجه الظروف الصعبة.
ومن خلال هذه الجهود، تواصل المملكة العربية السعودية مساهمتها في السلام والاستقرار العالميين، معززةً دورها الريادي في العمل الإنساني والتزامها بدعم المجتمعات الأكثر ضعفًا حول العالم. ويُعدّ توزيع هذه السلال الغذائية خلال شهر رمضان دليلاً قاطعًا على التزام المملكة الراسخ بتقديم الإغاثة والدعم لمن هم في أمسّ الحاجة إليها خلال هذه الفترة المباركة.
