- مسجد مكة هو مشروع تم تنفيذه خلال التوسع السعودي الثالث الذي يجمع بين الهندسة الحديثة والتقاليد المعمارية الإسلامية.
- يبلغ العدد الإجمالي الحالي للقبّة 22، 12 منها مصنوعة من زجاج منقول يسمح بالضوء والهواء النقي مع التوسع.
- إن الجزء الداخلي والخارجي للتوسع متبلد في المادة مع الواجهات الرخامية، والزجاج الرائع، والفسيفساء الملونة، والسقف الحجري الرائع.
(مكاه)، الرابع من يونيو 2024. ويمثل التوسع السعودي الثالث للمسجد الأعلى في مكة مثالاً نموذجياً على نجاح زواج التاريخ المعماري الإسلامي والهندسة الحديثة. وقد ألهم المساجد القديمة الأنماط المعقدة للقببة، في حين أن تطبيق التكنولوجيا المتطورة هو التقليد الإبداعي الغني الذي ينتقل من جيل إلى جيل. واحدة من أكثر الملامح روعة للتمدد هي مجموعة من اثنين وعشرين قبة. وتتيح 12 من هذه القباب، مصنوعة من زجاج منقول، للضوء الطبيعي والتهوية أن تغمر الغرف الداخلية عندما تسمح الأحوال الجوية بذلك. ان الواجهات الرخامية ، الالواح الزجاجية المعقدة ، والفواسيفساء النابضة بالحياة على الاسطح الخارجية تعطي الاماكن الداخلية والخارجية مظهرا فاخرا .
الداخلية والخارجية كلاهما فاخران جداً. السقوف، مع حجارة جميلة، محفورة في الخشب، هي أعمال فنية رائعة التي هي تتنفس بشكل مطلق. التوسيع الكامل يُمْكِنُ أَنْ يَبْدأَ بالقُبَّةِ. تَتَأَمَّلُ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمَعْنِيَّةِ ، وَٱلْأَسْفَارِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ، وَٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ . وتغطي مقتطفات من القرآن، مكتوبة بدقة بالخط العربي، الجدران بالإضافة إلى تصاميم هندسية معقدة تذكر بالزينة الإسرافية للمسجد الكبير. وتشتمل الجدران والقباب وغيرها من مكونات التزيين المبنية من النحاس والزجاج والخزف والرخام على هذه التصاميم الهندسية مع مجموعة متنوعة من الأنماط المختلفة.
