الرياض، 14 ديسمبر 2024 – ساهم جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولية للترجمة في المؤتمر السادس لتعليم وتعلم الكليات، وهو حدث أكاديمي مهم تستضيفه جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية (KSAU) في مقرها بالرياض. المؤتمر، الذي يجمع بين الخبراء والأكاديميين من مختلف التخصصات، يوفر منصة لمناقشة القضايا التعليمية الرئيسية وتعزيز المعرفة في مجال التعليم والتعلم.
كجزء من الحدث، قدمت الجائزة محاضرتين معلوماتيتين وذواتي بصيرة تتماشيان مع مهمتها في تعزيز جودة وتأثير الترجمة عبر مختلف المجالات. ترأس الجلسة الأولى الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الفريح، الذي شارك خبرته الواسعة حول التحديات التي تواجهها الترجمة الطبية. سلط حديثه الضوء على بعض المؤشرات الرئيسية التي تستخدمها جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولية للترجمة، مما يوفر فهماً أعمق لأهمية الترجمة الدقيقة والواضحة في المجال الطبي، خاصة بالنظر إلى الطبيعة الحرجة لمعلومات الرعاية الصحية.
في الجلسة الثانية، استكشفت الدكتورة بثينة بنت محمد الثويني دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز البحث والابتكار. ناقشت كيف أن أدوات الذكاء الاصطناعي تحدث ثورة في صناعة الترجمة، مما يسهل نقل المعرفة ويحسن سرعة ودقة الترجمات في مختلف القطاعات. أبرزت رؤاها إمكانيات التكنولوجيا في تعزيز فعالية أعمال الترجمة، خاصة في مجالات مثل البحث العلمي والصحة.
جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولية للترجمة، من خلال مشاركتها الفعالة في المؤتمر، أكدت التزامها بتحسين جودة الترجمة، مع التركيز بشكل خاص على المحتوى العربي. يهدف الجائزة إلى سد الفجوات اللغوية، من خلال إثراء موارد اللغة العربية بنشر ترجمات استثنائية تحافظ على القيمة العلمية والثقافية والإنسانية للنصوص الأصلية. تؤكد الجائزة على مبادئ الأصالة، والجدارة العلمية، وجودة النص في جهودها المستمرة لرفع معايير الترجمة في مجالات مثل العلوم، والصحة، والعلوم الإنسانية.