الأحساء، 16 يناير 2025 – أكدت جامعة الملك فيصل، الواقعة في محافظة الأحساء، دورها كشريك استراتيجي رئيسي في المؤتمر العالمي للطاقة المتجددة، الذي تنظمه جامعة المملكة في المنامة، البحرين، من 14 إلى 16 يناير 2025. هذا الحدث المرموق، الذي يجمع قادة وخبراء عالميين في مجال الطاقة المتجددة، يعمل كمنصة لمناقشة الحلول المبتكرة للتحديات المناخية الملحة، وتعزيز التقدم في أبحاث الطاقة المتجددة، وتعزيز التعاون الدولي بين المتخصصين والمبتكرين والباحثين.
على مدار المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام، قدمت جامعة الملك فيصل سلسلة من الأوراق العلمية حول الأبحاث الرائدة في قطاع الطاقة المتجددة. سلطت هذه العروض الضوء على التزام الجامعة بتعزيز المعرفة في استدامة الطاقة ودورها في تشكيل مستقبل التقنيات الخضراء. قدمت الفعالية فرصة لا تقدر بثمن لتبادل المعرفة، حيث شارك المشاركون في مناقشات مثمرة تهدف إلى تسريع التقدم نحو تحقيق الحياد الكربوني ومكافحة الأزمة المناخية العالمية.
في بيان خلال المؤتمر، أكد رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور عادل أبو زنادة على أهمية الشراكة الاستراتيجية للجامعة مع جامعة المملكة، معززين الرؤية المشتركة للمؤسستين لمعالجة التحديات المناخية وتعزيز البحث العلمي. أبرز الدكتور أبو زيندة أن هذا التعاون يتماشى مع مذكرة التعاون الموقعة بين الجامعتين، والتي تهدف إلى تعزيز الروابط، وتشجيع المبادرات البحثية المشتركة، وتعزيز التبادلات الأكاديمية في مجال الطاقة المتجددة.
تؤكد هذه الشراكة والمشاركة في المؤتمر العالمي للطاقة المتجددة على التزام جامعة الملك فيصل بالمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحديد موقعها كمؤسسة رائدة في مشهد أبحاث الطاقة المتجددة في المنطقة. من خلال العمل جنبًا إلى جنب مع الشركاء الدوليين، تساهم الجامعة في دفع الجهود نحو تحقيق مستقبل أكثر استدامة وخالٍ من الكربون، بما يتماشى مع الأهداف البيئية العالمية واستراتيجيات الطاقة الإقليمية.
قدمت المؤتمر في البحرين أيضًا منصة مهمة لمناقشة دور المؤسسات الأكاديمية في تشكيل مستقبل الطاقة المتجددة. من المتوقع أن تسفر التعاون بين جامعة الملك فيصل وجامعة المملكة عن فرص إضافية لتقدم مجال أبحاث الطاقة المتجددة وتعزيز الابتكارات التي يمكن أن تعالج التحديات التي تفرضها تغير المناخ.