- قدمت المملكة العربية السعودية مشروعها لمركز الابتكار العالمي ومشروع المجموعة العالمية لقادة سلامة المرضى أثناء مؤتمر الفريق العامل المعني بالصحة التابع لمجموعة العشرين في البرازيل.
- يشهد نظام الرعاية الصحية السعودية تغييرات هامة في إطار مبادرة الرؤية السعودية 2030 لتحسين خدمات الرعاية الصحية.
- تم تسليط الضوء على أهمية التعاون والالتزام العالميين لتحسين سلامة المرضى، مع إدراج سلامة المرضى في جدول أعمال مجموعة العشرين لأول مرة خلال رئاسة المملكة العربية السعودية للمجموعة.
في 6 يونيو 2024 في برازيليا. وخلال المؤتمر الثالث للفريق العامل المعني بالصحة التابع لمجموعة العشرين، الذي عُقد في سلفادور، البرازيل، قدمت المملكة العربية السعودية عروضاً عن مشاريعها المتعلقة بالمركز العالمي للابتكار والفريق العالمي لقادة سلامة المرضى. وأطلقت المملكة العربية السعودية هاتين المبادرتين خلال فترة توليها منصب الرئيس الحالي لمجموعة العشرين. وكانت الدورة الاستثنائية، التي سميت "رئاسة مجموعة العشرين للمملكة العربية السعودية"، تهدف إلى رصد التقدم الذي تحرزه المملكة العربية السعودية في تأمين رئاسة مجموعة العشرين. وكان التركيز الرئيسي للدورة على المناقشات بشأن هذه التدابير مع الدول الأعضاء والمدعوين والمنظمات الدولية.
ووفقاً لما ذكره راكان بن خالد بن دويش، مساعد وكيل وزارة التعاون الدولي في وزارة الصحة، فإن نظام الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية يشهد حالياً تغيراً هائلاً في إطار مبادرة الرؤية السعودية 2030 لتحسين خدمات الرعاية الصحية. وبالإضافة إلى ذلك، أشار إلى إنشاء المركز العالمي للابتكار وإلى أول إدراج على الإطلاق لسلامة المرضى في جدول أعمال مجموعة العشرين في عام 2020، خلال رئاسة المملكة العربية السعودية للمجموعة. وهذا يبرز أهمية التعاون العالمي والالتزام بتحسين سلامة المرضى.
وعلاوة على ذلك، أعرب عن تقديره للمساهمات التي قدمتها الدكتورة ريم بونيان وفريقها إلى مجموعة العشرين منذ عام 2020. وتشمل هذه المساهمات تعاونها المستمر مع الخبراء العالميين والجامعات والحكومات من أجل تيسير الانتقال إلى نظم الرعاية الصحية العالية القيمة. وفي الوقت نفسه، أكد الدكتور علي بن طلعة أسيري، المدير العام للمركز السعودي لسلامة المرضى، أهمية مواصلة إعطاء الأولوية لسلامة المرضى باعتبارها بنداً رئيسياً من بنود جدول أعمال مجموعة العشرين من أجل تحسين النتائج الصحية العالمية وضمان سلامة ونوعية الرعاية الصحية، مما يجعلها أكثر أماناً وأمناً للمرضى.
