الرياض 27 فبراير 2025 – التقى الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم الثلاثاء، بالأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر عبدالله المحيدلي. جاء ذلك على هامش منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع، وهو حدث رفيع المستوى يجمع قادة العالم في المجال الإنساني لمعالجة التحديات الحرجة وتبادل الأفكار حول المساعدات الإنسانية وجهود الإغاثة.
وركزت المناقشات بين الدكتور الربيعة والمحيدلي على تعزيز التعاون بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر في مجالات المساعدات الإنسانية وعمليات الإغاثة. وأكد المسؤولان على أهمية تعزيز شراكتهما لتقديم دعم أكثر فعالية واستدامة للمجتمعات المحتاجة في جميع أنحاء العالم العربي وخارجه. ويُنظر إلى التعاون بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إحدى أبرز منظمات المساعدات الإنسانية في العالم، ومنظمة التعاون الإقليمي، وهي هيئة إقليمية محورية، على أنه خطوة أساسية في تضخيم تأثير جهودهما الجماعية في الإغاثة من الكوارث والمبادرات الصحية وغيرها من المشاريع الإنسانية.
كما غطى الاجتماع العديد من الموضوعات الرئيسية الموضحة في جدول أعمال المنتدى، بما في ذلك تنسيق جهود الإغاثة الدولية، ودور المنظمات الإقليمية في معالجة الأزمات الإنسانية، والاستراتيجيات لتحسين كفاءة ونطاق أنظمة توصيل المساعدات. وأقر الطرفان بالتعقيد المتزايد للاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء العالم وأكدا التزامهما المشترك بإيجاد حلول مبتكرة لهذه التحديات.
وأشاد المحيدلي بالتنظيم المثالي لمنتدى الرياض الدولي الإنساني، مشيرًا إلى أنه وفر منصة حيوية لقادة العمل الإنساني من جميع أنحاء العالم للالتقاء وتبادل الأفكار والتعاون في معالجة القضايا الملحة في مجال العمل الإنساني. وقد لاقى تركيز المنتدى على التعاون العالمي وتبادل الخبرات صدى عميقًا لدى الحاضرين، مما عزز دور المملكة كقائد في تعزيز الجهود الإنسانية الدولية.
ويؤكد اللقاء بين الدكتور الربيعة والمهيدلي على أهمية الحوار والتعاون المستمر في القطاع الإنساني، ويشير إلى التزام متجدد بتحسين حياة المتضررين من الأزمات، سواء في العالم العربي أو في جميع أنحاء العالم. وبينما تتطلع المنظمتان إلى المستقبل، ستلعب هذه الشراكة دورًا حيويًا في تشكيل اتجاه المبادرات الإنسانية الدولية، وضمان وصول المساعدات إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها.