الرياض، 24 فبراير 2025 – يوم الأحد، عقد عبد الله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومستشار الديوان الملكي، اجتماعًا هامًا مع ديرجي وردوفا، رئيس منظمة قرى الأطفال SOS الدولية، على هامش المنتدى الإنساني الدولي الرابع بالرياض (RIHF). انخرط القائدان في مناقشات مثمرة تركزت على جهود الإغاثة الإنسانية العالمية، مع اهتمام خاص بالتعاون المستمر بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وقرى الأطفال SOS الدولية.
خلال الاجتماع، أعرب وردوفا عن تقديره العميق للمبادرات الإنسانية المتميزة التي تقودها KSrelief، ولا سيما الجهود المتواصلة للمنظمة في تقديم المساعدة للأطفال والعائلات الضعفاء حول العالم. أشاد بأنشطة المركز الواسعة النطاق، التي تمتد عبر مختلف المناطق وتلبي الاحتياجات الإنسانية الحرجة مثل الأمن الغذائي والخدمات الصحية والدعم التعليمي.
كما أقر وردوفا بالدور القيم الذي يلعبه المنتدى الدولي الإنساني الرابع في الرياض في تعزيز التعاون الدولي وزيادة الوعي بالتحديات الإنسانية العالمية. المنتدى، الذي يجمع بين أصحاب المصلحة الرئيسيين في القطاع الإنساني، يعمل كمنصة مهمة لمناقشة الاستراتيجيات لتحسين تقديم المساعدات وتعزيز تأثير جهود الإغاثة على مستوى العالم.
من جانبه، أكد الربیعة التزام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتعزيز الشراكات مع المنظمات الإنسانية العالمية مثل قرى الأطفال SOS الدولية، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفاً. وشدد على أهمية التعاون المستمر بين المنظمات لمعالجة التحديات الملحة التي تواجه المجتمعات المتضررة من النزاعات والفقر والكوارث الطبيعية.
سلط الاجتماع الضوء على القيم والأهداف المشتركة بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومنظمة SOS للقرى العالمية، وكلاهما ملتزم بتحسين حياة الأطفال المحتاجين وتوفير الفرصة لهم للازدهار. تبادل الأفكار والالتزام بتعزيز هذا التعاون يمثل خطوة مهمة إلى الأمام في جهودهما المشتركة لتخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز التنمية المستدامة في المناطق المتضررة من الأزمات.
مع استمرار انعقاد المنتدى الدولي الرابع للإنسانية، تذكّر الاجتماع بين الربّيعة ووردوفا بالدور الحيوي الذي تلعبه الشراكات الدولية في مواجهة التحديات الإنسانية العالمية. أكد الزعيمان التزامهما بالعمل معًا من أجل خلق مستقبل أفضل للمحتاجين، مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفًا، وخاصة الأطفال.