الرياض، 30 ديسمبر 2024 – حققت الهيئة العامة للترفيه في السعودية (GEA) إنجازًا كبيرًا في نجاح موسم الرياض 2024، حيث بلغ عدد الزوار 13 مليونًا. هذا الإنجاز يبرز الأهمية العالمية للحدث ويعكس الحضور اللافت الذي حققه من الزوار المحليين والدوليين على حد سواء، مما يضع الرياض كمركز رئيسي للترفيه والتبادل الثقافي.
أُطلق موسم الرياض في أكتوبر 2024، وقد أسَرّ الزوار بتنوعه الواسع من الفعاليات والمعالم، مما يعكس التراث الثقافي الغني للمملكة إلى جانب الترفيه العصري. الافتتاحات الأخيرة للمناطق التي طال انتظارها، مثل "البساتين" و"سوق الأولين"، قد أضافت طبقات جديدة لنجاح الموسم. تجمع هذه المناطق المجانية بين الثقافة السعودية التقليدية والإبداع الحديث، مما يوفر تجربة غامرة تحتفل بالتراث الأصيل للمملكة. يمكن للزوار استكشاف مجموعة متنوعة من الحرف التقليدية، وتذوق المأكولات المحلية، والانغماس في الأجواء الثقافية النابضة بالحياة التي تميز هذه المناطق.
واحدة من أكثر الميزات الجديدة إثارة في موسم الرياض 2024 هي منطقة "كورشوفيل"، وهي إضافة رائعة إلى "بوليفارد وورلد". مستوحاة من منتجع التزلج الفرنسي الشهير، توفر هذه المنطقة تجربة ثلجية لا مثيل لها في قلب الرياض، مما يمنح الزوار فرصة فريدة للاستمتاع بالرياضات الشتوية والأنشطة في بيئة صحراوية غير متوقعة. لاقى إطلاق المنطقة إشادة حماسية، وجذب حشودًا كبيرة تبحث عن تجربة جديدة واستثنائية.
نجاح الحدث قد تم تضخيمه بشكل أكبر من خلال المباراة التاريخية بين أبطال الملاكمة أولكسندر أوسيك وتايسون فيوري. بعنوان "أوسيك ضد فيوري في الرياض"، جذبت المباراة البارزة آلاف المتفرجين، ليس فقط من المملكة العربية السعودية ولكن أيضًا من جميع أنحاء العالم. الحماس المحيط بهذا الحدث الضخم قد عزز مكانة الرياض كوجهة عالمية رئيسية للأحداث الرياضية الكبرى، وجذب انتباهًا دوليًا كبيرًا.
بالإضافة إلى ذلك، أضاف افتتاح منطقة "BLVD Runway" بُعدًا مبتكرًا آخر لموسم الرياض 2024. تم تطوير هذه المنطقة بالتعاون مع مجموعة السعودية، حيث تجمع بين إثارة الطيران وإثارة الترفيه، مما يوفر للزوار رحلة فريدة تبرز الحضور المتزايد للمملكة العربية السعودية في كل من صناعة الطيران وصناعة الترفيه. تجسد هذه التعاون التزام المملكة المستمر بخلق تجارب غامرة ومبتكرة لسكانها وزوارها على حد سواء.
مع أعداد الزوار القياسية، أثبت موسم الرياض 2024 بلا شك أنه نجاح باهر، مما عزز سمعة المملكة العربية السعودية كقائد عالمي في قطاعات الترفيه والثقافة. تُعَدُّ الفعاليات المتنوعة لهذا الموسم، والتعاونات البارزة، والتجارب المبتكرة، معايير جديدة للفعاليات المستقبلية، مما يضمن أن تواصل الرياض جذب الانتباه العالمي كوجهة ثقافية وترفيهية رئيسية.