السياحيد، 12 ديسمبر 2024 – النسخة التاسعة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، الذي أقيم تحت شعار "فخر أهلها"، استقبلت مجموعة متنوعة من الضيوف الدوليين في السياحيد، الواقعة شمال الرياض. المهرجان، الذي يحتفل بالتراث القديم للجمال في المملكة العربية السعودية، جذب زوارًا أجانب من سبع دول، بما في ذلك فرنسا، السويد، اليابان، روسيا، بريطانيا، كولومبيا، ونيجيريا. من بين الضيوف كان هناك ممثلون من الهيئات الدبلوماسية والحكومية، بالإضافة إلى شركات القطاع الخاص، جميعهم حريصون على معرفة المزيد عن هذا الحدث الثقافي الهام.
أُتيحت للزوار الدوليين الفرصة للتجول في قاعات المهرجان المختلفة، حيث تم إطلاعهم على التاريخ الغني وأهمية الإبل في الثقافة السعودية. تعرفوا على سلالات وألوان الإبل المختلفة، وتم تقديمهم لتفاصيل الفعاليات التنافسية للمهرجان، بما في ذلك القواعد وآليات التحكيم التي تحدد أفضل الإبل في العرض. تُعد المعارض والم competitions التي تم تنظيمها بعناية في المهرجان عرضًا عميقًا للارتباط الوثيق للمملكة بتراث الإبل، مما يُظهر كيف كانت هذه الحيوانات جزءًا لا يتجزأ من الحياة في المنطقة لقرون.
من بين الحضور الدوليين، أعربت سيفانا لوردي من فرنسا، وهي زائرة لأول مرة للمهرجان، عن إعجابها بتنظيم المهرجان. لوردى، التي أُعجبت بالتنظيم الاحترافي للحدث، أكدت على أهمية الجمال كرمز ثقافي أصيل للمملكة العربية السعودية. وأشارت إلى أن مثل هذه الفعاليات تلعب دورًا حيويًا في تعريف الزوار الدوليين بالأهمية التاريخية للجمال، ليس فقط في المملكة ولكن أيضًا في العالم العربي بشكل عام. تعكس تعليقاتها مهمة المهرجان في الحفاظ على الجمل وتعزيزه كجزء حيوي من التراث السعودي، مما يعزز الفهم والتقدير من جمهور عالمي أوسع.
لقد أصبح مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل حدثًا بارزًا، حيث يقدم تجربة غامرة تمزج بين التقليد والابتكار. قدرتها على جذب الضيوف الدوليين تبرز الجاذبية العالمية للتراث الثقافي السعودي والتزامها بمشاركته مع العالم. بينما يعبر الزوار من مختلف الدول عن إعجابهم بالتميز الثقافي والتنظيمي للحدث، يواصل المهرجان تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كحافظة لتقاليدها العريقة بينما يروج لإرثها الثقافي الغني على الساحة العالمية.