top of page

ستستضيف وزارة الشؤون الإسلامية في تايلاند المؤتمر الدولي الثالث لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).

Abida Ahmad
ستستضيف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المؤتمر الدولي الثالث لدول الآسيان في بانكوك، تايلاند، في 25-26 يناير 2025، برئاسة الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، بمشاركة وزراء، ومفتين، ورؤساء جامعات، وقادة دينيين من دول الآسيان.

الرياض، 23 يناير 2025 – تستعد وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لاستضافة المؤتمر الدولي الثالث المرموق لدول الآسيان (رابطة دول جنوب شرق آسيا)، المقرر إقامته في 25 و26 يناير في بانكوك، تايلاند. من المتوقع أن يجمع الحدث مجموعة متميزة من القادة الدينيين والثقافيين من جميع أنحاء منطقة الآسيان، مما يجعله لحظة حاسمة للحوار والتعاون بين الثقافات في العالم الإسلامي. سيرأس المؤتمر الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية، الذي سيتولى قيادة المناقشات حول مجموعة من القضايا الحيوية التي تؤثر على الدين الإسلامي والعلاقات العالمية الأوسع.



يعد مؤتمر هذا العام منصة حيوية لاستكشاف دور التعاليم الإسلامية في تعزيز السلام والعدالة والنوايا الحسنة عبر الحدود الوطنية والثقافية. سيشارك وزراء، ومفتون، ورؤساء جامعات، وممثلون عن المراكز الإسلامية، والجمعيات الدينية المؤثرة من دول الآسيان في مناقشات تهدف إلى تسليط الضوء على التأثير الدائم لتعاليم الإسلام في تعزيز التناغم الاجتماعي والخير الوطني. محور جدول أعمال المؤتمر هو الدعوة إلى الانتشار الواسع لهذه القيم، مع التركيز على مساهماتها الإيجابية للبشرية جمعاء.



سيكون أحد الموضوعات الرئيسية في المؤتمر هو استكشاف كيفية أن تتمكن المؤسسات الإسلامية من إقامة علاقات أقوى وأكثر تأثيرًا مع القادة والمنظمات المؤثرة في المنطقة لبناء أساس مشترك للسلام والوحدة والتقدم. خلال الحدث، ستتناول المناقشات الحوارية حياة وتعاليم القادة الصالحين في الماضي، مقدمة إرشادات حول كيفية أن تلهم أمثلةهم الأجيال الحالية والمستقبلية. بالإضافة إلى ذلك، سيكون أحد المواضيع الرئيسية للنقاش هو نهج صحابة النبي محمد، وكذلك أهمية تبني الاعتدال وتعاليم الإسلام في العصر الحديث.



سيركز المؤتمر أيضًا على معالجة التحديات المعاصرة مثل التطرف والتعصب. سيناقش المندوبون استراتيجيات فعالة لمكافحة هذه القوى المدمرة من خلال تعزيز نهج متوازن ومعتدل في التعاليم الإسلامية، وهو ما يعد سمة بارزة لموقف المملكة العربية السعودية تجاه الإسلام. مع لعب القيادة السعودية دورًا مركزيًا، من المتوقع أن يكون المؤتمر تذكيرًا قويًا بالتزام المملكة بتعزيز الاعتدال والتسامح داخل العالم الإسلامي وعلى الصعيد العالمي.



بالإضافة إلى هذه المناقشات الجوهرية، سيوفر المؤتمر فرصة لا تقدر بثمن للقادة الدينيين والعلماء والأكاديميين من دول الآسيان لتبادل الأفكار، ومشاركة أفضل الممارسات، والتعاون في المبادرات التي يمكن أن تساهم في تحسين مجتمعاتهم. يمثل الحدث خطوة هامة نحو تعزيز الروابط الدينية والثقافية بين المملكة العربية السعودية ونظرائها في رابطة دول جنوب شرق آسيا، مما يضمن التزامًا مشتركًا بالقيم الأساسية للسلام والعدالة والاحترام المتبادل.



ستكون هذه المؤتمر الدولي الثالث ليس فقط منصة بارزة للحوار الأكاديمي والروحي، بل أيضًا حدثًا حيويًا في الجهود المستمرة لتعزيز الفهم والنوايا الحسنة بين دول منطقة الآسيان. من خلال هذه المناقشات التعاونية، تهدف المؤتمر إلى تمهيد الطريق لشراكات دائمة يمكن أن تعزز الحوار العالمي حول القيم الإسلامية وبناء السلام والتعاون الدولي.

هل تريد بريدًا إلكترونيًا على KSA.com؟

- احصل على بريدك الإلكتروني على KSA.com مثل [email protected]

- مساحة ويب متضمنة تبلغ 50 جيجابايت

- خصوصية تامة

- رسائل إخبارية مجانية

bottom of page