top of page

سدايا تختتم برنامج المدرسة الشتوية بمشاركة 90 خبيرًا تقنيًا

Abida Ahmad
اختتمت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) برنامج المدرسة الشتوية بالتعاون مع جامعة الملك سعود، والذي شارك فيه أكثر من 90 باحثًا من 18 دولة، مع التركيز على الابتكار في الذكاء الاصطناعي مع التأكيد على تطبيقات اللغة العربية.

الرياض، 20 ديسمبر 2024 — اختتمت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) بنجاح برنامج المدرسة الشتوية الذي طال انتظاره، وهو مبادرة مشتركة مع جامعة الملك سعود، مما يمثل خطوة هامة في سعي المملكة لتطوير الذكاء الاصطناعي وتعزيز الشراكات العالمية في هذا المجال. الحدث الذي استمر لمدة أسبوعين وجمع أكثر من 90 باحثًا ومتخصصًا تقنيًا من 18 دولة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، عمل كمنصة للتبادل الفكري والابتكار.








تم تصميم برنامج المدرسة الشتوية لتشجيع المشاركين من خلفيات متنوعة على الانخراط في المنافسة الإبداعية والتعاون بهدف تعزيز تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز بشكل خاص على التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي في معالجة اللغة العربية. خلال البرنامج، عمل المشاركون على مشاريع مبتكرة تهدف إلى تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي في مجموعة متنوعة من القطاعات، بدءًا من تعليم لغة الإشارة إلى ترجمة اللغات، وحتى تقنيات النماذج متعددة الوسائط المتطورة. لم تكن هذه المشاريع موجهة فقط لتحسين وظائف أنظمة الذكاء الاصطناعي، بل كانت تهدف أيضًا إلى معالجة التحديات الفريدة المتعلقة باللغة العربية، وهي عنصر أساسي في جهود المملكة لتعزيز التقدم التكنولوجي مع الحفاظ على التراث الثقافي.








أحد الأهداف الرئيسية لمدرسة الشتاء كان إلهام أفكار جديدة تساهم في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المخصصة للاحتياجات الخاصة بالمجتمعات الناطقة بالعربية. من خلال معالجة مجالات مثل التعرف التلقائي على لغة الإشارة، وهو أمر حيوي لتحسين الوصول للأفراد ذوي الإعاقات السمعية، وأنظمة الترجمة اللغوية المتقدمة لكسر حواجز التواصل، أكدت البرنامج على أهمية إنشاء حلول ذكاء اصطناعي شاملة وفعالة. بالإضافة إلى ذلك، كانت المشاريع التي تستكشف نماذج الوسائط المتعددة والتي تهدف إلى تعزيز قدرة الذكاء الاصطناعي على فهم وتفسير أشكال مختلفة من الوسائط باللغة العربية نقطة محورية في المنافسة، حيث قدمت رؤى رائدة حول الجيل القادم من قدرات الذكاء الاصطناعي.








الطبيعة التعاونية للحدث عكست التزام المملكة بتعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة في مجال الذكاء الاصطناعي سريع التطور. من خلال جمع الخبراء من جميع أنحاء العالم، ساهم البرنامج في تعزيز الشراكات العالمية وتمكين المشاركين من اكتساب رؤى قيمة من بعضهم البعض، مما أثرى تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل من السياق الإقليمي والدولي.








بالنسبة لـ SDAIA، يمثل برنامج المدرسة الشتوية علامة فارقة رئيسية في مهمتها الأوسع لوضع المملكة العربية السعودية كقائد عالمي في علم البيانات والذكاء الاصطناعي والابتكار المدفوع بالتكنولوجيا. تؤكد هذه المبادرة أيضًا التزام المملكة برؤية 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز التحول الرقمي في مختلف القطاعات. مع انتهاء البرنامج، أعرب المنظمون عن رضاهم بمستوى المشاريع المقدمة والإمكانات الكبيرة التي تحملها لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تحدث تأثيرًا ملموسًا على الحياة اليومية في المملكة وخارجها.








بالنظر إلى المستقبل، تنوي SDAIA الاستمرار في البناء على الزخم الذي أحدثه برنامج المدرسة الشتوية من خلال توسيع جهودها لدفع الابتكار في أبحاث الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون العالمي، وضمان بقاء المملكة في طليعة التقدم التكنولوجي المتطور. من خلال مبادرات مثل هذه، لا تقوم المملكة العربية السعودية فقط بتنمية المواهب المحلية، بل تساهم أيضًا في النظام البيئي العالمي للذكاء الاصطناعي، مما يتماشى مع رؤيتها الأوسع لتصبح مركزًا للابتكار في العصر الرقمي.






هل تريد بريدًا إلكترونيًا على KSA.com؟

- احصل على بريدك الإلكتروني على KSA.com مثل [email protected]

- مساحة ويب متضمنة تبلغ 50 جيجابايت

- خصوصية تامة

- رسائل إخبارية مجانية

bottom of page