top of page
Abida Ahmad

سيتم إطلاق مبادرة "مجتمع ورث" من قبل المعهد الملكي للفنون التقليدية.

إحياء الحرف التقليدية: تهدف مبادرة "مجتمع ورث" التي أطلقها المعهد الملكي للفنون التقليدية في عام 2025 إلى تحديث الحرف اليدوية التقليدية في المملكة العربية السعودية من خلال دمج التصميم المعاصر والتكنولوجيا، مع الحفاظ على التراث الثقافي.

الرياض، 31 ديسمبر 2024 – يستعد المعهد الملكي للفنون التقليدية لإطلاق مبادرته المرتقبة "مجتمع ورث" يوم السبت المقبل، مما يمثل البداية الرسمية للاحتفال الذي يستمر لمدة عام كامل بسنة الحرف اليدوية في 2025. تهدف هذه المبادرة الرائدة إلى الاحتفاء بإحياء التقاليد الغنية للتراث الحرفي في المملكة العربية السعودية، بينما تعمل أيضًا على إدخالها في العالم المعاصر من خلال التصميمات المبتكرة والتقنيات الحديثة.








ستكون مبادرة مجتمع ورث منصة ديناميكية للتفاعل مع التاريخ الثقافي للمملكة، حيث تمزج بين الحرف التقليدية ومبادئ التصميم المستقبلية. سيُعقد البرنامج في مقر المعهد في الرياض، وسيشمل سلسلة من الحوارات التفاعلية، وورش العمل التعليمية، والاجتماعات مع الشخصيات البارزة في مجالات الحرف اليدوية، والتصميم، وريادة الأعمال. ستوفر هذه التجمعات فرصًا لا تقدر بثمن لتطوير المهارات، وتبادل المعرفة، والإلهام، بينما يعمل المعهد على تعزيز اتصال أعمق بين التراث الثقافي للمملكة العربية السعودية وصناعاتها الإبداعية المتطورة بسرعة.








أحد الأهداف الرئيسية لمبادرة مجتمع ورث هو إضفاء حياة جديدة على الحرف التقليدية، من خلال دمج التقنيات القديمة مع الحساسيات التصميمية المعاصرة. سيركز المشروع على تحديث الحرف اليدوية التقليدية، مما يسمح لها بالتطور بما يتماشى مع الاتجاهات العالمية مع الحفاظ على أهميتها الثقافية. من خلال دمج التقنيات الحديثة في عملية الحرف اليدوية، يسعى البرنامج إلى خلق جيل جديد من الحرفيين الذين لا يتقنون فقط التقنيات التقليدية بل يتمتعون أيضًا بمهارات استخدام الأدوات والأساليب الحديثة التي يمكن أن تدفع هذه الحرف نحو المستقبل.




بالإضافة إلى الحفاظ على الفنون التقليدية وتحديثها، تهدف مبادرة مجتمع ورثة أيضًا إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات المحلية والفنانين والمجتمع الأوسع. من خلال شبكتها الواسعة من ورش العمل وجلسات الحوار، ستخلق المبادرة فرصًا للأفراد والمنظمات للتواصل، وتبادل الخبرات، والتعاون في مشاريع ستفيد مشهد الحرف اليدوية المحلي والعالمي على حد سواء. تم تصميم هذا النهج التعاوني لتعزيز نسيج الصناعات الثقافية والإبداعية في المملكة العربية السعودية وتعزيز الدور الحيوي الذي تلعبه الفنون التقليدية في تشكيل الهوية الوطنية.








ستغطي المبادرة مجموعة واسعة من المواضيع، تشمل التعليم، وريادة الأعمال، والحرف اليدوية. من خلال برامج تدريبية متخصصة، ستتاح للمشاركين الفرصة لصقل مهاراتهم، وتعلم تقنيات جديدة، واستكشاف طرق مبتكرة لاستخدام الفنون التقليدية في السياقات المعاصرة. لن يقتصر هذا النهج على الحفاظ على هذه المهارات القديمة فحسب، بل سيمكن الأفراد أيضًا من استخدامها كوسيلة لتحقيق النجاح الريادي. من خلال تزويد الناس بالمعرفة والأدوات اللازمة لإنشاء الحرف اليدوية القابلة للتسويق والمحدثة، ستساعد مبادرة مجتمع ورثة على خلق فرص جديدة للحرفيين والشركات الصغيرة، مما يدعم في النهاية النمو الاقتصادي في المملكة.








في جوهرها، مبادرة مجتمع ورثة تتجاوز مجرد الحفاظ على التقاليد—إنها احتفال بالإبداع والابتكار وقوة التبادل الثقافي. من خلال التفاعل مع المجتمعات المتنوعة وتوفير مساحة للتعبير الفني، سيعزز البرنامج الشعور بالفخر بتراث الحرف اليدوية في المملكة العربية السعودية، بينما يستكشف أيضًا طرقًا لتكييف هذه الفنون للمستقبل. من خلال احتفاله الذي يستمر على مدار العام، يهدف المعهد الملكي للفنون التقليدية إلى إلهام جيل جديد من الحرفيين والمصممين الذين يلتزمون بالحفاظ على التراث الثقافي الغني للمملكة مع دفع حدود التعبير الإبداعي.








في جوهرها، تمثل مبادرة مجتمع ورث خطوة جريئة نحو دمج الفنون التقليدية النابضة بالحياة في المملكة العربية السعودية في الاقتصاد الإبداعي العالمي الحديث. يدعو الأفراد للمشاركة في هذه الرحلة المثيرة، مقدماً فرصاً للنمو والتعلم وتعزيز الثقافة السعودية على الساحة العالمية. مع دخول المملكة عام الحرف اليدوية، سيلعب هذا المبادرة بلا شك دورًا حيويًا في إعادة تصور مستقبل الحرف اليدوية السعودية، مع تكريم التقاليد العميقة التي شكلت هوية الأمة على مر الأجيال.



هل تريد بريدًا إلكترونيًا على KSA.com؟

- احصل على بريدك الإلكتروني على KSA.com مثل [email protected]

- مساحة ويب متضمنة تبلغ 50 جيجابايت

- خصوصية تامة

- رسائل إخبارية مجانية

bottom of page