جدة، 15 ديسمبر 2024 – شهد اليوم الخامس من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي علامة بارزة في توسيع صندوق البحر الأحمر، حيث تم الكشف عن التزام متجدد تجاه صناعة السينما الآسيوية. يعكس الإعلان تأثير الصندوق المتزايد وتفانيه في رعاية المواهب السينمائية من آسيا، مما يعزز الوصول العالمي وتأثير السرد القصصي المتنوع في المنطقة.
هذا الدعم المعزز لصانعي الأفلام الآسيويين يبني على الأساس الذي وُضع قبل أكثر من عام عندما وقعت صندوق البحر الأحمر مذكرة تفاهم محورية لتسهيل توسيعه إلى آسيا. وضعت مذكرة التفاهم هذه الأساس لبدء الصندوق في قبول الطلبات من مشاريع الأفلام الآسيوية اعتبارًا من عام 2025. تفتح الشراكة الأبواب أمام صانعي الأفلام في جميع أنحاء آسيا للوصول إلى الموارد المالية والدعم الإنتاجي، مما يمكّنهم من تقديم رؤاهم الإبداعية على الساحة العالمية.
إيماد إسکندر، مدير صندوق البحر الأحمر، شجع صانعي الأفلام من آسيا على تقديم مشاريعهم إلى الصندوق، مؤكدًا على الأهمية المتزايدة للتعاون بين الشرق الأوسط وآسيا في المشهد السينمائي العالمي المتطور. أبرز أن صندوق البحر الأحمر قد مول بالفعل 250 فيلمًا، وهو عدد من المتوقع أن يرتفع بنهاية العام. نجاح الصندوق جذب اهتمامًا متزايدًا، خاصة من المنتجين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA)، الذين يتجهون بشكل متزايد إلى الصندوق للحصول على الدعم في تحويل مشاريعهم إلى واقع.
توسيع صندوق البحر الأحمر إلى آسيا لا يعزز فقط التزام الصندوق بتعزيز الحوار بين الثقافات، بل يقوي أيضًا دور المملكة العربية السعودية كلاعب رئيسي في صناعة السينما العالمية. من خلال الاستثمار في مشاريع أفلام متنوعة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا، يساعد الصندوق في بناء جسر بين التقاليد السينمائية الشرقية والغربية، مما يعزز التعاون والابتكار في عالم السينما.
مع استمرار نمو صندوق البحر الأحمر، من المتوقع أن يلعب دورًا محوريًا في تشكيل مستقبل السينما العالمية. مع التركيز الواضح على رعاية المواهب الناشئة ودعم صانعي الأفلام المتمرسين، يضع الصندوق نفسه كمركز رئيسي لرواية القصص التي تتناغم عبر الثقافات، مما يضمن أن تجد قصص كل من الشرق الأوسط وآسيا مكانها الصحيح على الساحة الدولية.