جازان، 29 يناير 2025 – من المقرر أن يرأس أمير منطقة جازان، الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، حفل افتتاح معرض القهوة السعودي الدولي 2025، الذي سيقام غدًا في مركز الأمير سلطان الثقافي بمحافظة الداير. المعرض، الذي سيستمر لمدة تسعة أيام متتالية، يهدف إلى تسليط الضوء على القهوة السعودية كمنتج وطني رئيسي، موفراً للمشاركين المحليين والدوليين منصة لاستكشاف صناعة القهوة المتعددة الأوجه. سيحضر نائب أمير منطقة جازان، الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، الذي يرأس أيضًا اللجنة الإشرافية للمكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة جازان، مما يبرز أهمية الحدث في التنمية الاقتصادية والثقافية للمنطقة.
من المقرر أن يكون معرض القهوة السعودي الدولي 2025 حدثًا بارزًا، يجمع مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة المهتمين بقطاع القهوة، بما في ذلك المنتجين والمستثمرين ورواد الأعمال وعشاق القهوة من جميع أنحاء العالم. خلال فترة المعرض، ستتاح للمشاركين الفرصة للمشاركة في أنشطة متنوعة، مثل عروض تحميص القهوة الحية، والندوات، وورش العمل المتخصصة. ستوفر هذه الفعاليات، التي يقودها خبراء من داخل المملكة العربية السعودية ومن خارجها، رؤى قيمة حول أحدث الاتجاهات والتقنيات والابتكارات في صناعة القهوة.
أحد الأهداف الرئيسية للمعرض هو تسليط الضوء على الأهمية الاقتصادية والثقافية للقهوة السعودية، ليس فقط كمشروب محبوب ولكن أيضًا كعنصر أساسي في التراث الزراعي للمملكة. القهوة السعودية، المعروفة بنكهاتها المميزة وتاريخها الغني، كانت لفترة طويلة جزءًا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والثقافي للمملكة. يسعى المعرض إلى تعزيز الاعتراف العالمي بالقهوة السعودية، وتحديدها كمنتج ذو قيمة اقتصادية كبيرة وإمكانات كبيرة.
سيكون معرض هذا العام أيضًا منصة لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع القهوة والمجالات ذات الصلة، مقدماً رؤية شاملة لإمكانات نمو الصناعة. من خلال التركيز على الجوانب التجارية لإنتاج القهوة في السعودية، يهدف الحدث إلى تحفيز الاستثمار وتعزيز الشراكات التي ستساهم في تطوير وتوسيع صناعة القهوة في المملكة.
اختيار عرض مناطق عسير، الباحة، ونجران في المعرض يعكس جهدًا تعاونيًا بين المناطق الجنوبية في المملكة العربية السعودية، التي تشتهر بغناها الزراعي وتقاليدها الطويلة في زراعة القهوة. تُعرف هذه المناطق بتضاريسها الجبلية، التي توفر ظروفًا مثالية لزراعة حبوب القهوة عالية الجودة، مما يساهم في سمعة المملكة كمنتج رئيسي للقهوة في المنطقة.
بالإضافة إلى تركيزها على الأهمية الاقتصادية والثقافية للقهوة السعودية، ستشكل المعرض منصة تسويقية لا تقدر بثمن لمصنعي القهوة المحليين. من خلال توفير التعرض للأسواق الوطنية والدولية، سيساعد الحدث في زيادة الوعي بالخصائص المميزة للقهوة السعودية، وتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، والاحتفاء بتراث زراعة القهوة في المناطق الجنوبية للمملكة.
بفضل قدرته على جذب عدد كبير من الزوار، بما في ذلك محترفي صناعة القهوة، والسياح، وعشاق الثقافة، من المتوقع أن يعزز المعرض الدولي للقهوة السعودية 2025 السياحة الداخلية، ويزيد من الوعي العام بثقافة القهوة في المملكة العربية السعودية، ويدعم نمو الأعمال التجارية المحلية في مجال القهوة. يمثل المعرض خطوة هامة نحو تأسيس القهوة السعودية كمنتج معترف به عالميًا وتعزيز دورها في المشهد الاقتصادي والثقافي للمملكة.
يعد الحدث بأن يكون احتفالاً بتراث القهوة الغني في المملكة العربية السعودية مع تسليط الضوء على المستقبل المبتكر للصناعة، مما يوفر للمشاركين المحليين والدوليين فرصة فريدة للمشاركة في ثقافة القهوة المتنامية في المملكة.