
تيرانا، ١٢ مارس ٢٠٢٥ - وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (KSrelief) بنجاح ٨٠ سلة غذائية في منطقة بقين بجمهورية ألبانيا، استفاد منها ٤٠٠ فرد، وذلك ضمن المرحلة الرابعة من مشروع "إطعام" للسلة الغذائية الرمضانية لعام ١٤٤٦ هـ. وتُعدّ هذه المبادرة جزءًا حيويًا من جهود المملكة العربية السعودية الإنسانية المتواصلة لإغاثة الفئات الأكثر ضعفًا خلال شهر رمضان المبارك.
يهدف مشروع "إطعام"، الذي أطلقه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إلى توزيع ٣٩٠,١٠٩ سلة غذائية في ٢٧ دولة، يستفيد منها ما يُقدّر بـ ٢,٣٠٤,١٠٤ أشخاص. وبتكلفة إجمالية تتجاوز ٦٧,٠٦٤,٠٠٠ ريال سعودي، يُعدّ المشروع أحد أشمل برامج المساعدات الرمضانية التي أطلقتها المملكة العربية السعودية. ويعكس هذا المشروع التزام المملكة الراسخ بدعم الاحتياجات الإنسانية العالمية وتقديم المساعدات الأساسية للمحتاجين الذين يعانون من ضائقة اقتصادية أو تحديات أخرى.
في ألبانيا، يُعدّ توزيع المساعدات في بقين مثالاً واحداً على الجهود المتواصلة في المنطقة، والتي تُسهم في بثّ الأمل والراحة في نفوس العديد من الأفراد والأسر خلال شهر رمضان. تهدف سلال الطعام، التي تحتوي على مواد أساسية كالحبوب والزيت والمعلبات، إلى دعم المجتمعات المحلية من خلال ضمان حصولهم على وجبات إفطار مغذية خلال هذا الشهر الفضيل.
تُعدّ هذه المبادرة جزءاً من سلسلة أوسع من جهود الإغاثة التي يبذلها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والذي يسعى باستمرار إلى تخفيف المعاناة وتعزيز الرفاهية في المناطق المتضررة من النزاعات والكوارث الطبيعية والفقر. ومن خلال هذه الجهود، يسعى المركز إلى تجسيد قيم المملكة العربية السعودية في التعاطف والكرم والتضامن مع المحتاجين، بغض النظر عن موقعهم الجغرافي أو خلفيتهم.
كما يُؤكد مشروع "إطعام" على أهمية التعاون الدولي، حيث يعمل المركز جنباً إلى جنب مع الشركاء والسلطات المحلية لضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها. لا يقتصر توزيع السلال الغذائية خلال شهر رمضان على توفير الإغاثة الفورية فحسب، بل يعزز أيضًا قيم الإحسان والوحدة والدعم الإنساني، وهي قيم جوهرية في روح الشهر الفضيل.
مع استمرار مشروع "إطعام" لسلة رمضان الغذائية طوال الشهر، يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية التزامه بإحداث تأثير إيجابي في حياة ملايين الناس، بهدف رئيسي يتمثل في التخفيف من حدة الجوع وتوفير الدعم الضروري لبعض المجتمعات الأكثر ضعفًا حول العالم.