top of page
Abida Ahmad

في الأول من يناير، سيبدأ مستكشف بريطاني عبورًا تاريخيًا للمملكة العربية السعودية سيرًا على الأقدام.

رحلة تاريخية: ستصبح المستكشفة البريطانية أليس موريسون أول شخص يمشي عبر المملكة العربية السعودية من الشمال إلى الجنوب، حيث ستقطع 2500 كيلومتر في رحلة تستغرق خمسة أشهر تبدأ في 1 يناير 2025، مستكشفة الصحاري والواحات والجبال.

العلا، 31 ديسمبر 2024 – على وشك الانطلاق في رحلة تاريخية من شأنها أن تحدث ضجة في عالم السفر المغامر، المستكشفة البريطانية والمقدمة التلفزيونية الشهيرة أليس موريسون. في 1 يناير 2025، ستصبح موريسون أول شخص يعبر المملكة العربية السعودية سيرًا على الأقدام من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب في رحلة استكشافية رائدة تستغرق خمسة أشهر. ستغطي هذه الرحلة الاستثنائية مسافة مذهلة تبلغ 2500 كيلومتر، تأخذها عبر صحاري المملكة الشاسعة، والواحات الهادئة، وسلاسل الجبال الشاهقة. تعد الرحلة بأن تكون استكشافًا لكل من التراث الغني للمملكة العربية السعودية ومستقبلها المتطور بسرعة.








تُدفع رحلة موريسون بثلاثة أهداف رئيسية تبرز ليس فقط المغامرة ولكن أيضًا التحول الثقافي والاجتماعي الذي يحدث في المملكة العربية السعودية. أولاً، تهدف إلى اكتشاف معالم جديدة والتعمق في السرد التاريخي الغني للمنطقة، مسلطة الضوء على الثقافات والحضارات القديمة التي شكلت المملكة على مدى آلاف السنين. ثانيًا، تهدف موريسون إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي للنساء السعوديات في المجتمع، لا سيما تزايد مشاركتهن في مختلف المجالات مع إجراء البلاد إصلاحات اجتماعية كبيرة. أخيرًا، ستسلط رحلتها الضوء على جهود المملكة للحفاظ على مناظرها الطبيعية، مع التركيز على النظم البيئية المتنوعة والمبادرات البيئية الجارية للحفاظ على جغرافية المملكة العربية السعودية الفريدة.








خلال رحلتها التي ستستمر خمسة أشهر، ستعيد موريسون تتبع طرق القوافل القديمة التي كانت تربط شبه الجزيرة العربية ببلاد الشام وما بعدها. من خلال السير على نفس الطرق التي تم اجتيازها لقرون، تسعى إلى تقديم وجهات نظر جديدة للقصص والأحداث التاريخية التي تحدد المملكة. ستقدم استكشافاتها وجهة نظر فريدة عن المملكة العربية السعودية، بلد يشهد تحولات سريعة بينما يظل متجذراً بعمق في تقاليده الثقافية والتاريخية.








أحد أبرز محطات رحلة موريسون ستكون توقفها في العلا، موقع التراث العالمي لليونسكو المعروف بتشكيلاته الصخرية المذهلة وتاريخه النبطي الغني. تحتل العلا مكانة خاصة لدى موريسون، التي أبرزتها بشكل بارز في سلسلتها التلفزيونية الأخيرة "مغامرات عربية: أسرار الأنباط". قالت موريسون، وهي تعكس أهمية رحلتها: "لقد قضيت 45 عامًا في دراسة الشرق الأوسط والثقافة العربية، والآن، أتيحت لي الفرصة لاستكشاف قلب الجزيرة العربية." المواقع الأثرية القديمة في العلا، مثل القبور الرائعة في مدائن صالح، ستكون بلا شك نقطة محورية في رحلتها، مما يوفر فرصة للتواصل مع التاريخ العميق للمنطقة.








بصفتها مستكشفة، فإن موريسون متحمسة بشكل خاص للتفاعل مع النساء السعوديات على طول مسارها. ترى أن هذا جزء أساسي من رحلتها—التعلم من قصصهن وتجاربهن بينما تكتسب نظرة ثاقبة على حياتهن والدور المتطور للنساء في المجتمع السعودي. "أريد أن أسمع مباشرة من النساء السعوديات عن طموحاتهن وتحدياتهن والتغيرات التي يمرون بها في مجتمع يتغير بسرعة"، شرحت. تفاعلاتها لن تبرز فقط الأصوات المتنوعة داخل المملكة، بل ستوفر أيضًا منصة لسماع قصص النساء على الساحة العالمية.








رحلة موريسون هي أكثر من مجرد استكشاف لجمال المملكة العربية السعودية الثقافي والطبيعي—بل تعد أيضًا بتسليط الضوء على التحديات البيئية التي تواجه المنطقة. قالت موريسون: "سأمشي عبر تغير المناخ"، مشيرة إلى أنها ستوثق تأثيرات التغيرات البيئية على طول الطريق. "الصحراء سيدة قاسية، وأنا متأكدة أنها ستعلمني العديد من الدروس حول الصمود والتكيف." ستشكل ملاحظاتها تذكيرًا مؤثرًا بالقضايا البيئية التي تؤثر على شبه الجزيرة العربية والجهود المبذولة لمعالجتها.








في سن الحادية والستين، تبدأ موريسون هذه الرحلة في وقت متأخر من حياتها، وتأمل أن تلهم مغامرتها الآخرين—خصوصاً النساء من جميع الأعمار—لمتابعة أحلامهن الخاصة. "لم أكن لأستطيع فعل هذا في الخامسة والعشرين من عمري"، اعترفت. "استغرق الأمر مني سنوات من الخبرة والتعلم للوصول إلى هذه النقطة." آمل أن تثبت رحلتي أنه لا يزال هناك وقت لمتابعة شيء ذو معنى." إن تأملاتها الشخصية حول العمر والمرونة والسعي وراء المغامرة من المحتمل أن تت resonate مع الكثيرين، حيث تثبت أن روح الاستكشاف خالدة.








المملكة العربية السعودية، التي فتحت أبوابها مؤخرًا للسياحة الترفيهية والاستكشافية، أصبحت بشكل متزايد وجهة مرغوبة للمغامرين مثل موريسون. بفضل مناظرها الطبيعية المتنوعة، وتاريخها العريق، وتقاليدها الثقافية الغنية، وضعت المملكة نفسها كوجهة رئيسية لأولئك الذين يبحثون عن تجارب فريدة وغامرة. بينما تبدأ موريسون رحلتها المنفردة، ستتفاعل مع المجتمعات المحلية، وتلتقي بأشخاص من جميع مناحي الحياة، وتلتقط جوهر التحول المستمر في المملكة العربية السعودية.


رحلة موريسون ليست مجرد مغامرة اكتشاف، بل هي أيضًا فرصة للتواصل العميق مع أرض وشعب المملكة العربية السعودية. بينما تسير عبر صحاري ومناطق المملكة الجبلية، ستساهم في سرد أوسع لتبادل الثقافات والفهم، وتشارك رحلتها الشخصية مع العالم. تعد هذه البعثة شهادة على روح الاستكشاف، وقوة السرد القصصي، وجمال المملكة العربية السعودية، مقدمةً منظورًا جديدًا عن بلد يشهد تغييرات وتطورات سريعة.

هل تريد بريدًا إلكترونيًا على KSA.com؟

- احصل على بريدك الإلكتروني على KSA.com مثل [email protected]

- مساحة ويب متضمنة تبلغ 50 جيجابايت

- خصوصية تامة

- رسائل إخبارية مجانية

bottom of page