-العرض السعودي لروما عام 2024 اجتذب ملايين الزوار من جميع أنحاء العالم.
- قام المعرض على تسويق منتجات الجمل وأهميته في تاريخ وثقافة المملكة العربية السعودية.
- الأشياء المصنوعة من الجمال، وأماكن التعلم، ومناطق الطهي، والمنتجعات التي توفر منتجاً ثانوياً للجمال لأغراض الصحة والجمال.
12 حزيران/يونيه، 2024 روما". في روما، تجمّع الزوار من جميع أنحاء العالم في المعرض السعودي لعام 2024. وعرض المعرض مجموعة من المصنوعات اليدوية التي مزجت رحلة المملكة العربية السعودية بتراث الجمال. ويحدث هذا الحدث خلال دورة مجلس منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، في الفترة من 10 حزيران/يونيه إلى 14 حزيران/يونيه، ومن ثم كان هناك تنوع واهتمام حقيقيان. وينصب التركيز الرئيسي على منتجات الإبل، بهدف تعزيز هذه الحيوانات الرائعة كعنصر أساسي في الثقافة والتاريخ السعوديين الأصيلين. وشدد العرض على أبرز منتجات الجمل التي شهدت تحولات، فضلاً عن المساهمات التي قدمتها لجعل الغذاء مأموناً. وقد شهدت المملكة المتحدة تطوراً هاماً في السنوات الأخيرة في إطار الصناعة القائمة على الجمال بسبب زيادة الإنتاج واستراتيجيات التسويق وتغيير أفضليات المستهلكين التي تنطوي على الكمية والنوعية. وتشدد الأجنحة التعليمية في المعرض على أن الجمال رمز للمجتمعات المحلية التي تنتمي إليها.
وعرض المعرض عروضا عديدة من الجمال مرتدية الزي التقليدي، مما ترك الزوار من جميع أنحاء العالم يشعرون بالدهشة والفضول. وفي المعرض، حظيت قطاعات الطهي التي تعرض منتجات الجمل من مجموعة متنوعة من الأعمال التجارية بتقدير كبير على امتثالها لأعلى معايير الجودة الدولية. وتضمن البرنامج أيضاً منتجات طبية وتجميلية من صنع الجمال. ونظراً للخصائص الفريدة والطبيعية لهذه المنتجات، فإنها تستقطب عدداً كبيراً من الزبائن الذين كانوا حريصين على شرائها. وكجزء من قيادتها للمؤتمر الدولي للشباب والمملكة العربية السعودية وبوليفيا، شاركت الدولة الممثلة لمجموعة بلدان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في إقامة هذا المعرض. وتبرهن هذه القيادة على الجهود الهائلة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لحماية تجارة الجمال، وتعزيز توسعها، وزيادة الإنتاج. كما يسلط الضوء على أهمية الجمال في الحفاظ على الثقافة والتقاليد السعودية. ومن خلال هذا المعرض، نأمل أن نزيد الوعي بكل هذه التحديات المتصلة بالجمال، فضلا عن القيمة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية للحيوانات في المملكة.
