دوما، سوريا، 8 يناير 2025 – في استمرار لإظهار التزام المملكة العربية السعودية الثابت بالمساعدات الإنسانية، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (KSrelief)، بالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري، اليوم مساعدات غذائية وإيوائية حيوية على 200 عائلة في مدينة دوما، الواقعة في محافظة ريف دمشق بالجمهورية العربية السورية. تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود الإنسانية المستمرة للمملكة العربية السعودية لتقديم الدعم والإغاثة للمتضررين من العواقب المدمرة للصراع والمعاناة في سوريا.
توزيع المساعدات في دوما يمثل فصلًا آخر مهمًا في جهود المملكة الإنسانية، حيث يوفر الموارد الأساسية للعائلات التي تحملت تحديات هائلة على مر السنين. تهدف المساعدات الغذائية إلى معالجة انعدام الأمن الغذائي المستمر الذي تواجهه الأسر النازحة والمجتمعات الضعيفة، مما يضمن حصولهم على التغذية الأساسية والموارد الغذائية خلال هذه الأوقات الصعبة. بالإضافة إلى ذلك، فإن المساعدات المتعلقة بالمأوى التي تُقدم للعائلات توفر تخفيفًا مؤقتًا لأولئك الذين فقدوا منازلهم وسبل عيشهم بسبب الصراع المستمر، مما يساعد في تزويدهم بالاحتياجات الأساسية للعيش في ظروف آمنة وكريمة.
توزيع هذه المساعدات يبرز التزام المملكة الثابت بدعم الشعب السوري من خلال ذراعها الإنساني، KSrelief، الذي كان مشاركًا باستمرار في الجهود لتقديم المساعدة المنقذة للحياة لأولئك الذين يحتاجون إليها في جميع أنحاء العالم. من خلال العمل عن كثب مع الهلال الأحمر العربي السوري، أحد المنظمات الإنسانية الرئيسية في سوريا، تضمن KSrelief توزيع المساعدات بشكل فعال على أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، بينما تعزز أيضًا التزام المملكة بالتضامن والتعاون الدوليين في أوقات الأزمات.
المساعدات المقدمة اليوم تذكير بدعم المملكة العربية السعودية الطويل الأمد للشعب السوري خلال محنهم المستمرة. يعزز ذلك دور المملكة كقائد عالمي في الجهود الإنسانية، حيث تمد يد العون باستمرار للمحتاجين، بغض النظر عن الحدود السياسية أو الجغرافية. مع استمرار الوضع في سوريا في كونه مروعًا، تواصل المملكة العربية السعودية، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (KSrelief)، الاستجابة بسرعة لاحتياجات الشعب السوري، والمساهمة في جهود الإغاثة ودعم أهداف المجتمع الإنساني الأوسع لتخفيف المعاناة وتعزيز التعافي على المدى الطويل.
تؤكد جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المستمرة، مثل هذه التوزيعات في دوما، على أهمية الإغاثة المستدامة، حيث تعمل المملكة بلا كلل لتوفير الدعم الشامل وضمان حصول المتضررين من النزاع على المساعدة التي يحتاجونها لإعادة بناء حياتهم. من خلال هذه الجهود، تظل المملكة العربية السعودية شريكًا ثابتًا في الساحة الإنسانية العالمية، ملتزمة بمبادئ الرحمة والكرم وكرامة الإنسان.