top of page
Abida Ahmad

في نور الرياض، وادي حنيفة يجلب الطبيعة والفن والاستدامة إلى الحياة

وادي حنيفة هو موقع رئيسي في مهرجان نور الرياض، حيث يعرض تركيبات ضوئية وتماثيل تستكشف موضوعات ارتباط الإنسانية بالطبيعة والاستدامة.

الرياض، 12 ديسمبر 2024 – وادي حنيفة، المعلم الطبيعي الشهير والوادي التاريخي، أصبح هذا العام مركزًا بارزًا لمهرجان نور الرياض، متحولًا إلى مركز نابض للاستكشاف الفني، والوعي البيئي، والحوار الثقافي. يجمع مهرجان هذا العام بين الفنانين المحليين والدوليين، مستخدمًا المناظر الطبيعية الخلابة لوادي حنيفة للاحتفال بالصلة العميقة بين الإنسانية والطبيعة، مع معالجة القضايا الملحة للاستدامة والحفاظ على البيئة.








وادي حنيفة، بما يتمتع به من أهمية تاريخية وإيكولوجية غنية، لطالما كان رمزًا للتعايش المتناغم بين التنمية الحضرية وحماية البيئات الطبيعية. من خلال اختيار هذا الموقع الأيقوني كأحد المواقع الرئيسية للمهرجان، تسلط نور الرياض الضوء على الحاجة المستمرة لتحقيق التوازن بين التقدم والحفاظ على البيئة. تقدم التركيبات الموضوعة في الوادي للزوار فرصة للتأمل في العلاقة المتطورة بين البشرية والأرض. تتضمن العديد من الأعمال عناصر من الاستدامة البيئية، محتفلة بالصلة الحيوية بين البشرية والكوكب.








في هذا الوادي الخلاب، تتجمع مجموعة متنوعة من التركيبات الضوئية والتماثيل والأعمال الفنية متعددة الوسائط من فنانين محليين ودوليين لتشكل سردًا فنيًا فريدًا. كل قطعة تنقل رسالة حول مستقبل بيئتنا، والتراث المشترك للبشرية، والحاجة الملحة لحماية العالم الطبيعي.








من بين العديد من الأعمال المتميزة المعروضة في وادي حنيفة، يوجد عمل "منجية" للفنان السعودي فهد النعمة. هذه القافلة النحتية المتلألئة من الجمال، بتوهجها اللامع، تستحضر روح الصحراء وتُعد تكريمًا للتراث الثقافي الغني للمملكة العربية السعودية. في تركيب بارز آخر، "على واضح النقا" لسعيد قمحاوي، تحتفل 21 عمودًا مضاءً بتوحيد المملكة العربية السعودية، مما يرمز إلى استمرارية الروابط بين الأجيال التي شكلت تاريخ المملكة.








العمل التفاعلي للفنان السعودي حمود العطاوي، "طاقة الرؤية"، يستلهم من معالم الرياض المستقبلية ويمثل الجهد البشري الجماعي لبناء الحضارات. قطعة ناصر التركي المثيرة للتفكير، "رحلة إلى النور"، تتميز بهيكل مضاء يشبه الأسطرلاب، يوجه الزوار عبر ممر تأملي يستكشف التنوير الروحي. في غضون ذلك، يعيد سعد الحويدي تخيل خط الأنابيب العربي التاريخي كتركيب ضوئي مفاهيمي، متأملاً في اعتمادنا على الوقود الأحفوري والتحديات البيئية المرتبطة بهذا الإرث.








تتداخل تركيبات وادي حنيفة في نور الرياض بسلاسة بين التقليد والحداثة، مما يشجع الزوار على التأمل في العلاقة المتطورة بين الطبيعة والتكنولوجيا. تقدم الأعمال دعوة مثيرة للعمل: فهي تحث المجتمع على الحفاظ على البيئة بينما تحتفل بجمال وصمود وحيوية كل من الطبيعة والإنسانية. هذه التركيبات لا تعزز فقط الأهمية الثقافية والفنية للمهرجان، بل تؤكد أيضًا على رسالة الاستدامة البيئية، وهي موضوع أساسي في الحدث.








كجزء من مهرجان نور الرياض، يدعو وادي حنيفة الزوار للانغماس في تجربة تحول المشهد الطبيعي إلى مشارك فعال في الحوار الفني والبيئي.






هل تريد بريدًا إلكترونيًا على KSA.com؟

- احصل على بريدك الإلكتروني على KSA.com مثل [email protected]

- مساحة ويب متضمنة تبلغ 50 جيجابايت

- خصوصية تامة

- رسائل إخبارية مجانية

bottom of page