الرياض، 03 فبراير 2025 – نجح المركز الوطني للعمليات الأمنية في التعامل بنجاح مع إجمالي 2,606,704 مكالمة طوارئ عبر ثلاث مناطق رئيسية في المملكة العربية السعودية - الرياض ومكة المكرمة والمنطقة الشرقية - من خلال رقم الطوارئ الموحد 911 في يناير 2025. ويؤكد هذا الرقم على الدور الحاسم الذي يلعبه المركز الوطني للعمليات الأمنية في ضمان السلامة العامة وتوفير الاستجابات في الوقت المناسب لحالات الطوارئ في جميع أنحاء المملكة.
تحتل مراكز عمليات الأمن 911 التابعة للمركز الوطني للعمليات الأمنية الصدارة في التعامل مع حالات الطوارئ، وهي مجهزة بأنظمة آلية متقدمة تعمل على توجيه المكالمات بسرعة إلى وكالات الأمن والخدمات المناسبة. تم تصميم هذه المراكز للعمل على مدار الساعة، مما يضمن الرد على مكالمات الطوارئ بسرعة ودقة، بغض النظر عن الوقت من النهار أو الليل. يتم تدريب القوى العاملة المتعددة اللغات في المركز الوطني للعمليات الأمنية بشكل خاص للتعامل مع مجموعة واسعة من سيناريوهات الطوارئ، وتقديم خدمة فعالة ومهنية للأفراد في حالات الضيق.
يكشف تفصيل المكالمات حسب المنطقة عن الحجم الكبير لمكالمات الطوارئ التي يتعامل معها كل مركز. وقد استحوذت منطقة الرياض على الحصة الأكبر، حيث تلقت 1,238,275 مكالمة، في حين تعاملت منطقة مكة المكرمة مع 845,940 مكالمة، وتلقت المنطقة الشرقية 522,489 مكالمة. وتسلط هذه الأرقام الضوء على المسؤولية الهائلة الملقاة على عاتق مكتب الطوارئ الوطني للحفاظ على عمليات سلسة وفعالة في جميع أنحاء المملكة، وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية مثل الرياض ومكة المكرمة، والتي تشهد حجمًا أكبر من حوادث الطوارئ.
إن دور مكتب الطوارئ الوطني في إدارة هذه الملايين من المكالمات كل شهر أمر حيوي لنظام الاستجابة للطوارئ الشامل في المملكة. وتضمن قدرة المركز على تقييم المكالمات وتوجيهها بسرعة إلى الهيئات المختصة - سواء كانت الشرطة أو الخدمات الطبية أو الإطفاء أو غيرها من الخدمات الأساسية - أوقات استجابة سريعة، مما يؤدي في النهاية إلى إنقاذ الأرواح وتقليل الأضرار في أوقات الأزمات.
وكجزء من التزام المملكة العربية السعودية بتطوير خدمات الطوارئ وضمان السلامة العامة، يواصل مكتب الطوارئ الوطني الاستثمار في التكنولوجيا والتدريب والبنية الأساسية لتحسين كفاءة وفعالية عملياته. تظل مراكز عمليات الأمن 911 مكونًا أساسيًا في إطار الاستجابة للطوارئ في المملكة، حيث تلعب دورًا أساسيًا في سلامة ورفاهية السكان السعوديين.
من خلال التحسينات المستمرة في الأتمتة وإدارة الموارد البشرية، يعمل مكتب الأمن الوطني على تعزيز قدرته على إدارة حالات الطوارئ بشكل أكثر فعالية، مما يساهم في تحقيق الأهداف الأوسع للمملكة المتمثلة في تحديث وتعزيز البنية التحتية للسلامة العامة بما يتماشى مع رؤية 2030.