أمسية ثقافية مع برونيلو كوتشينيللي: نظم صندوق التنمية الثقافية (CDF)، بالتعاون مع لجنة الأزياء، حدثًا في العلا featuring المصمم الفاخر الشهير ورائد الأعمال العالمي برونيلو كوتشينيللي، بهدف دعم المبدعين ورجال الأعمال السعوديين في القطاع الثقافي من خلال الابتكار وتبادل المعرفة.
الرياض، 4 يناير 2025 – في أمسية ثقافية رائعة أقيمت في العلا، رحب صندوق التنمية الثقافية (CDF)، بالتعاون مع لجنة الأزياء، بضيفة مميزة، المصمم الفاخر ورائد الأعمال العالمي برونيلو كوتشينيللي. شكل الحدث علامة بارزة أخرى في التزام صندوق التنمية الثقافية (CDF) بدعم القطاع الإبداعي المتنامي في المملكة العربية السعودية. جذبت مجموعة متنوعة من المستفيدين من كل من صندوق التنمية الثقافية واللجنة الثقافية، مما يبرز التآزر المتزايد بين المشهدين الثقافي وريادة الأعمال في المملكة.
كان هذا الحدث جزءًا من مهمة صندوق التنمية الثقافية (CDF) لتعزيز قدرات المبدعين ورواد الأعمال في قطاع الثقافة السعودي. من خلال مبادرات مثل هذه، يهدف الصندوق إلى تقديم حلول تنموية تعزز الابتكار، وتسهّل تبادل المعرفة، وتغذي نمو المشاريع الثقافية. التركيز ليس فقط على تعزيز استدامة هذه المبادرات ولكن أيضًا على تضخيم تأثيرها الاقتصادي والاجتماعي في جميع أنحاء المملكة. من خلال ربط الخبراء الثقافيين الدوليين برواد الأعمال والمبدعين السعوديين، يعمل صندوق التنمية الثقافية على تعزيز بيئة تعاونية تشجع الحوار بين الثقافات، وتبادل أفضل الممارسات، وتطوير أفكار جديدة يمكن أن تدفع المشاريع المستقبلية التي تركز على الجودة.
تضمن جدول أعمال الأمسية مناقشة ملهمة بعنوان "برونيلو كوتشينيلي: من كاستيل ريجوني إلى العالم"، حيث شارك المصمم الرؤيوي رحلته الرائعة—from بداياته المتواضعة في قرية إيطالية صغيرة إلى بناء واحدة من أكثر علامات الأزياء الفاخرة شهرة في العالم. قدمت الندوة نقاشًا عميقًا في فلسفة كوتشينيلي، التي تجمع بين التراث والابتكار وتؤكد على الاستدامة كركيزة أساسية في عالم الموضة الفاخرة.
خلال المناقشة، غاص كوتشينيللي في ستة مواضيع رئيسية شكلت علامته التجارية وصناعة الأزياء بشكل عام: بناء علامة تجارية عالمية ناجحة للأزياء، دمج التراث مع الابتكار، الاستدامة في الأزياء الفاخرة، المسؤولية الاجتماعية، التبادل الثقافي، ومستقبل الأزياء. قدمت رؤاه للحضور وجهات نظر لا تقدر بثمن حول كيفية أن يبقى المصمم مخلصًا لحرفته بينما يتكيف مع المشهد العالمي المتطور. كما أكد كوتشينيلي على أهمية الحرفية كجوهر عمله، مشددًا على أن المزج بين التقنيات التقليدية والابتكار الحديث هو الذي يضمن الأصالة والاستدامة وطول العمر في عالم الموضة. تُعبر التزامه بالاستدامة، سواء من حيث المواد أو تحسين حياة مجتمعه، عن القيم الأساسية التي تحرك ممارساته الإبداعية والتجارية.
تأسست علامة برونيلو كوتشينيللي الفاخرة في عام 1978، وهي معروفة عالميًا بحرفيتها الرائعة، لا سيما قطع الكشمير المميزة الخاصة بها. لقد اكتسبت العلامة التجارية سمعة ممتازة، ليس فقط في تصميم الأزياء ولكن أيضًا في التزامها بالمسؤولية الاجتماعية وتفانيها في الحفاظ على الحرفية الإيطالية. كواحد من أبرز الشخصيات في عالم الموضة الفاخرة، استخدم كوتشينيلي منصته للدعوة إلى الاستدامة والممارسات التجارية الأخلاقية وحماية البيئة—مبادئ تتماشى بعمق مع أهداف المملكة العربية السعودية لتحقيق اقتصاد مستدام ومتنوع تحت رؤية 2030.
يسلط هذا الحدث الضوء أيضًا على الجهود المستمرة لصندوق الثقافة والتنمية (CDF) لتمكين المبدعين ورواد الأعمال في القطاع الثقافي السعودي. يركز الصندوق على تطوير مجموعة متنوعة من الحلول التنموية للمساعدة في تعزيز قدرات المبدعين المحترفين في المملكة. يشمل ذلك تعزيز مهاراتهم الإدارية والمالية والتقنية، وتقليل التكاليف التشغيلية، وضمان استدامة إبداعهم، مما يسمح لهم بأخذ مشاريعهم الثقافية إلى آفاق جديدة. من خلال مبادرات مثل هذه، تلعب الهيئة دورًا حيويًا في تشكيل مستقبل القطاع الثقافي السعودي، مما يضعه كمساهم رئيسي في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بينما يحسن جودة الحياة والمشاركة المجتمعية.
تماشيًا مع هذا الالتزام، قامت الهيئة بتسهيل استثمارات كبيرة في صناعة الأزياء السعودية. في نوفمبر 2024، وقعت الصندوق اتفاقيات تسهيلات ائتمانية بقيمة تزيد عن 30 مليون ريال سعودي لتمويل مشاريع أزياء متنوعة، مما يعزز الإبداع داخل الصناعة ويولد فرص عمل جديدة. هذا جزء من الرؤية الأوسع لقطاع الأزياء، الذي شهد نمواً غير مسبوق منذ إطلاق رؤية السعودية 2030. تهدف الصناديق إلى تمكين رواد الأعمال في مجال الأزياء ودعم إنشاء
