- "خلال موسم الحج، ستولي الرئاسة العامة للجنة المملكة العربية السعودية لتعزيز الفضيلة ومنع الجنحة الأولوية لتقديم الخدمات للحجاج، والمؤديين، والضيوف.
- قام المؤتمر بالتحضيرات عن طريق نشر الوعي الذكي والأدوات الرقمية بعدة لغات بين مواقع الحج والمعابر الحدودية البرية.
- أقامت الإدارة تحالفات استراتيجية مع الشركات ذات الصلة، وعملت على إنشاء منصات لتقديم الخدمات التكنولوجية في المطارات الدولية، وخطوط السكك الحديدية السريعة، ومناطق هامة داخل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم والمسجد الكبير.
أعلنت لجنة تعزيز الفضيلة ومنع الرذيلة، بقيادة الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السناد، الرئيس العام، في 28 أيار/مايو 2024، في الرياض، أن المنظمة ستكرس جميع مواردها لخدمة الحجاج، والمؤديين، والضيوف خلال موسم الحج، الذي يبدأ في 1445 هـ. وأشار إلى أن هذه المساعي تتماشى مع أهداف القيادة، التي تشمل استخدام مجموعة من البرامج والأنشطة لجعل الرئاسة مثالاً بارزاً على تقديم الخدمات.وأكد الدكتور السناد، في خطابه، على تفاني الرئاسة العامة في تقديم خدمات رفيعة المستوى مكيفة مع الاحتياجات الطقوسية للحجاج. وقد أنهت الرئاسة أعمالها التحضيرية بتوزيع أدوات رقمية وذكية للتوعية بلغات متعددة على 50 مركزاً للتوعية وموقعاً ميدانياً في سبع مناطق رئيسية للحج في مكة والمدينة، وكذلك عند المعابر الحدودية البرية. وسيساعد ذلك على تحقيق هذا الهدف. وبالإضافة إلى ذلك، دخل الرئيس في تعاون استراتيجي مع المؤسسات ذات الصلة فيما يتعلق بصناعة الحج، وأتاح منصات لتقديم الخدمات التكنولوجية في خمسة مطارات عالمية، وثلاث محطات سكك حديدية في حارامين عالية السرعة، وثلاثة مواقع داخل المسجد الأعلى ومسجد النبي. ووفقاً لما ذكره الدكتور السناد، فإن هذه المشاريع تبين مدى أهمية نظرة المملكة إلى الحرمين الشريفين والحجاج الزائرين لهما. كما أنها تشكل جزءاً من تفاني الحكومة المسؤولة النبيل للحجاج."
