وتعتزم هيئة المياه السعودية في يوم الطروية ضخ أكثر من مليار لتر من المياه إلى داخل مكة والأماكن المقدسة.
وهذا يدل على الشروع في نهج تنفيذي كبير لضمان عدم معاناة السكان المحليين والحجاج من نقص المياه في كل مكان من خلال الإقامة في مكة.
والسلطة مصممة على استخدام جميع مواردها وخبراتها من أجل تلبية الطلب المتزايد على المياه في أيام عرفات وعيد الأضحى وتاشريق.
يؤمن المسلمون أنه في يوم طروادة الذي يقع على الثامن من ذيل حجّة ستزال جميع خطاياهم وتصبح طاهرة وبيضة كالاطفال. وقالت هيئة المياه السعودية يوم الثلاثاء إنها ستضخ أكثر من بليون لتر من المياه الإضافية إلى مكة والأماكن المقدسة. ويشكل هذا المسعى جزءا من خطة العمل الأكبر للمنظمة، التي تسعى إلى ضمان تزويد السكان والحجاج بإمدادات منتظمة من المياه طوال موسم الحج. ولن تتأرجح السلطة طوال فترة الحج في التزامها بزيادة قدراتها ومواردها إلى أقصى حد. وفي محاولة لتجاوز مستويات إمدادات المياه التي سجلت رقما قياسيا في العام الماضي، ستكون المياه في وفرة لتلبية الزيادة المتوقعة في الطلب خلال أيام عرفات وعيد الأضحى والتشريق. وقد وضعت مختلف المنظمات المعنية بالمياه آليات لضمان حصول هذه الأماكن المقدسة دائما على المياه النقية. ويتم تحقيق ذلك من خلال أفرقة مخصصة، وموظفين مدربين، ومعدات متقدمة جاهزة.