حضرموت، 29 يناير 2025 – واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (KSrelief) دعمه المؤثر للتعليم في اليمن من خلال توزيع الموارد الأساسية على 10 مدارس لمحو الأمية وتسعة مراكز للأشخاص ذوي الإعاقة في محافظة حضرموت. توزيع هذا، الذي تم يوم الاثنين، يمثل المرحلة الثانية من مبادرة شاملة تهدف إلى معالجة الفجوات الحرجة في البنية التحتية التعليمية للطلاب الأميين والأشخاص ذوي الإعاقة في جميع أنحاء اليمن.
كجزء من الدعم، قدمت KSrelief مجموعة من العناصر الأساسية، بما في ذلك مقاعد المدارس، واللوازم التعليمية، وأجهزة الكمبيوتر، والأثاث المكتبي، المصممة لتحسين بيئات التعلم في كل من مدارس محو الأمية ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة. الهدف هو تزويد هذه المؤسسات بالأدوات اللازمة لتوفير تعليم عالي الجودة للمجموعات المحرومة والضعيفة. تهدف هذه المبادرة ليس فقط إلى تحسين تجربة التعلم الفورية ولكن أيضًا إلى تعزيز التنمية التعليمية على المدى الطويل في المنطقة.
تم تسليط الضوء على أهمية هذا المساهمة من خلال تصريحات صالح عبود العُمقي، الأمين العام للمجلس المحلي بحضرموت، الذي أعرب عن امتنانه للدعم المستمر من المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وأكد أن المعدات المتطورة المقدمة لمدارس محو الأمية ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة ستُحسن بشكل كبير جودة التعليم في المحافظة، مما سيساعد في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
بالإضافة إلى ذلك، أعربت الدكتورة نجوى فضل، المديرة التنفيذية لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، عن تقديرها للجهود المستمرة التي تبذلها KSrelief. أشادت بالمركز لالتزامه الثابت بتحسين حياة بعض من أكثر أفراد المجتمع اليمني ضعفاً، ولا سيما الأشخاص ذوي الإعاقة. أشادت بدور التحول الذي ستلعبه الموارد التي تقدمها KSrelief في ضمان فرص أفضل للتعليم والتأهيل للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
النطاق الأوسع للمشروع يهدف إلى تلبية الاحتياجات التعليمية لمناطق مختلفة في اليمن، مع التركيز بشكل خاص على محافظات عدن، حضرموت، الضالع، لحج، شبوة، والمهره. سيستفيد ما مجموعه 9,747 فردًا من هذه المبادرة، بما في ذلك 6,527 فردًا من ذوي الاحتياجات الخاصة، و2,389 طالبًا أميًا، و831 من أعضاء الهيئة التعليمية في المراكز والمدارس المستهدفة. هدف المشروع هو توفير فرص تعليمية مستدامة وعالية الجودة لهذه الفئات الضعيفة، مما يساهم في تطوير نظام التعليم في البلاد بشكل أوسع.
تُعد هذه المبادرة جزءًا من المشاريع المستمرة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخفيف من التحديات التعليمية التي تواجه اليمن، لا سيما في جهوده لدعم محو الأمية بين الأطفال وتقديم الرعاية للأطفال ذوي الإعاقة. من خلال تعزيز القدرة التعليمية في القطاعات الحيوية وتوفير الموارد الأساسية، تلعب KSrelief دورًا محوريًا في مساعدة المجتمعات اليمنية على التغلب على الحواجز التعليمية التي نشأت بسبب سنوات من الصراع وعدم الاستقرار.
من خلال دعمها المستمر، تضمن KSrelief أن تظل التعليم حجر الزاوية في جهود التعافي والتنمية في اليمن. من خلال الاستثمار في مستقبل الشباب والأفراد ذوي الإعاقة، تعمل المملكة العربية السعودية، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، على تمكين الجيل القادم من اليمنيين من التغلب على الصعوبات، وبناء مستقبل أفضل، والمساهمة بشكل فعال في إعادة إعمار وطنهم.